أخبار عربية ودولية

رئيس الأركان الإسرائيلي في أول زيارة للمغرب لبحث اتفاقات دفاعية

القدس-(رويترز):
يزور رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي المغرب يوم الإثنين في أعلى مستوى من المشاركة العسكرية بين البلدين اللذين رفعا مستوى العلاقات بينهما عام 2020 في إطار حملة دبلوماسية أمريكية.

وبينما توضح إسرائيل أن زيارة كوخافي تأتي في إطار التعاون الدفاعي الناشئ مع المغرب، تحاول الرباط التوسط من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي البريجادير جنرال ران كوخاف لتلفزيون واي نت “من بين الموضوعات التي ستُناقش (في المغرب) هذا الأسبوع تبادل المعارف والتدريب، القدرة على التدريب معا في مناورات مشتركة، تطوير الأسلحة ونقل المعرفة وربما بخصوص الأسلحة أيضا”.

ولم يصدر تعليق فوري من الرباط.

وذكرت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية في فبراير شباط أن شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة ستبيع للمغرب نظام باراك للدفاع الجوي والصاروخي في صفقة قيمتها 500 مليون دولار. ولم تؤكد أي من الدولتين أو الشركة ذلك بشكل علني.

من جهة أخرى نفى المغرب ادعاء لمنظمة العفو الدولية بأنه اشترى برنامج بيجاسوس للتجسس، الإسرائيلي الصنع، واستخدمه لمراقبة النشطاء. ولم تحدد إسرائيل ولا مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية المصنعة للبرنامج العملاء الذين اشتروا البرنامج.

وجاء التقارب المغربي مع إسرائيل في أعقاب اتفاق تطبيع مع الإمارات والبحرين، وهي اتفاقيات تأتي في إطار سعى واشنطن لتوثيق التعاون بين حلفائها لتعويض صعود إيران، ويطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهيم”.

وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات منخفضة المستوى في التسعينيات، لكن تم تعليقها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد إسرائيل عام 2000. ونجم عن تحديث العلاقات عام 2020، والذي لا يزال دون التطبيع الكامل، زيارات مباشرة بين البلدين ومجموعة من الاتفاقيات الثنائية.

وقالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي لرويترز في مقابلة بخصوص العلاقات مع المغرب “ليس كل شيء يتعلق بالأمن… هناك اهتمامات تجمعنا ونشترك فيها”.

ونسبت ميخائيلي الفضل للمغرب في التوسط في اتفاق لفتح معبر حدودي بشكل دائم من الأردن إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وهو أمر مهم لحركة المرور الفلسطينية، وقالت إنها تجري محادثات مع الرباط بخصوص مشاريع أخرى للبنية التحتية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى