دبي – الوحدة:
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس العلماء، ومجلس القيادات الشابة، حلقات نقاشية وفعاليات مختلفة بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، بمشاركة موظفين من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وطلبة الجامعات والكليات، تناولت أبزر المهارات الفنية والوظيفية التي يجب أن يتحلى بها الشباب، ودورهم في صنع القرار المؤسسي، وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للمستقبل.
وأكد المقدم دكتور راشد الغافري، رئيس مجلس العلماء، حرص القيادة العامة لشرطة دبي، وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على المشاركة الفاعلة في مختلف المناسبات الشبابية المحلية والعالمية، لنشر الوعي والثقافة الخاصة بالمهارات التي يجب أن يتحلى بها الشباب، بهدف تطوير وتحسين العمل، بما يعزز من جهود الدولة في تمكين الشباب في مختلف المهارات.
واستذكر مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، “الحكومات لا تستطيع بناء تنمية راسخة لشعوبها دون شراكة حقيقية مع شبابها”، ومدى حرص القيادة الرشيدة على إشراك فئة الشباب في بناء الوطن كونهم عماد التنمية والتقدم في أي مجتمع، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتطوير.
ونوه إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، يوفر منصة عالمية لإلهام الشباب في المهارات العالمية التي يجب التركيز عليها، ودعم مشاركة الشباب وطلبة المدارس والجامعات في اكتساب مهارات متنوعة ومتجددة.
من جهته، قال الملازم أول عبد الله البستكي، رئيس لجنة الشباب في مجلس علماء شرطة دبي، إن الهدف من اليوم العالمي لمهارات الشباب وفقاً للأمم المتحدة، هو تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال، لافتاً إلى أن تنظيم الحلقات النقاشية والفعاليات يهدف لمناقشة الفرص المتاحة لتزويد الشباب بمساحات للحوار حول المهارات التي يجب التركيز عليها مستقبلاً، ومناقشة التحديات المختلفة.
وأضاف أن الفعالية تضمنت حلقات نقاشية مع الشباب وألعاباً تفاعلية، بهدف تفعيل دور هذه الشريحة في بناء المجتمع وتجنب هدر طاقاتهم، وتشجيعهم على الاحتفال بقيمة اكتساب مهارات جديدة باستمرار، باعتبارها وسيلة لتحقيق النجاح والإنجازات والتقدم، والتأكيد على أهمية الاستثمار في المهارات الشبابية.
وأشار الملازم أول عبد الله البستكي إلى حرص شرطة دبي على تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم للمستقبل، وتوفير الأدوات التدريبية المناسبة للارتقاء بإمكانياتهم وقدراتهم، بما يجعل الشباب المواطنين مشاركين فعالين في مسيرة التقدم الأمني والشرطي في الدولة، ويمكنهم من مواكبة المتغيرات المستقبلية والاقتصادية والاجتماعية بكفاءة واقتدار.