أخبار الوطن

إطلاق مشروع الإطار العام لقياس نضج ممارسات وتطبيقات الموارد البشرية في حكومة عجمان

أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان مشروع الإطار العام لقياس نضج ممارسات وتطبيقات الموارد البشرية في حكومة عجمان بهدف قياس مستوى تطور ونضج كفاءة إدارات الموارد البشرية وممارساتها في الجهات الحكومية بالإمارة ، وذلك وفق ممكنات و مؤشرات لتحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في العمل الحكومي.

ونفذت الدائرة سلسلة الزيارات الميدانية للجهات الحكومية في الإمارة بهدف قياس تطبيق الأدلة والأنظمة والإجراءات الخاصة بالموارد البشرية ومستوى النضج فيها والاطلاع على التحديات و المعوقات التي تواجه الجهات الحكومية في تطبيق الأنظمة والممارسات.

و قالت موزة الشامسي، مديرة إدارة سياسات الموارد البشرية في الدائرة، إن إطلاق المشروع يأتي بالتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة والدائرة من خلال تطوير رأس المال البشري وتحفيز الابتكار، و تطوير منظومة تشريعات وسياسات متكاملة وفعالة للموارد البشرية.

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تعزيز الممارسات المطبقة الخاصة بالموارد البشرية لتحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في العمل الحكومي، وتمكين موظفي وحدات الموارد البشرية في الجهات الحكومية من التطبيق الفعال لأدلة وأنظمة وممارسات الموارد البشرية ، وضمان استدامة تطبيق الأنظمة والأدلة وإجراءات الموارد البشرية في الجهات الحكومية وتطويرها.

و أشارت إلى أن مشروع الإطار العام حدد مستويات النضج في تطبيقات وممارسات إدارات الموارد البشرية في الجهات الحكومية بالإمارة إلى أربعة مستويات هي الإبتداء والتطوير والنضج والتكامل والريادة و التميز وذلك وفق منهجية علمية واضحة قائمة على توفر بيانات الموارد البشرية ذات الصلة من خلال أنظمة الموارد البشرية ، وبما يدعم توجهات الحكومة.

وذكرت الشامسي أن آلية قياس مستوى نضج ممارسات و تطبيقات الموارد البشرية في حكومة عجمان، تمت وفق ثلاثة محاور رئيسية وفرعية هي محور الممكنات وتشمل أدلة وأنظمة وممارسات الموارد البشرية المعتمدة في الحكومة، و محور النتائج الذي يتضمن نتائج تطبيق ممكنات الموارد البشرية والتي يتم استخلاص نتائجها لقياس مستوى أداء الموارد البشرية للجهة الحكومية وفق مؤشرات الممكنات، و المؤشرات القطاعية للموارد البشرية المرتبطة بأهداف الإمارة. أما المحور الثالث يشمل محفزات الموارد البشرية وفق ثلاثة مفاهيم مترابطة تتمثل في الابتكار، المرونة والرشاقة، واستشراف المستقبل والاستباقية.

وأكدت أن نتائج هذه الآلية تستند إلى مؤشرات ونتائج وفق محاور قياس تستند إلى شمولية التطبيق وشمولية النتائج وتحقيق المستهدفات، والتطور في الأداء، التعلم والتحسين.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى