أخبار رئيسية

منافسات قوية تشهدها مسابقات رطب الخلاص في مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 18

شهد مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 18 منافسات قوية بين المشاركين في مسابقة رطب الخلاص ضمن الشوط المفتوح وشوط الخلاص لمزارع منطقة العين فيما تستمر مسابقات المهرجان حتى 24 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.

منافسات قوية تشهدها مسابقات رطب الخلاص في مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 18

وتوج مهرجان ليوا للرطب الفائزين في مسابقة رطب الخلاص بحضور عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب في المهرجان.

وأسفرت النتائج في مسابقة رطب الخلاص ضمن الشوط المفتوح عن فوز “سيف بخيت سيف مرشد المرر” من الظويهر بالمركز الأول، وفي المركز الثاني “سالم علي مرشد خميس المرر” من الظويهر، وفي المركز الثالث “عوشة عبدالله خميس المرر” من سيح الخير، وفي المركز الرابع “عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي” من الدحيج، وفي المركز الخامس “ورثة عيسى سيف فارس سعيد المزروعي” من الدحيج.

وفي شوط الخلاص لمزارع منطقة العين، حصد المركز الأول “علي سعيد حمودة خميس العرياني” من الوقن، وفي المركز الثاني “بنى علي مفتاح الشامسي” من العراد، وفي المركز الثالث “مبارك محمد مفتاح الشامسي” من الظاهرة، وفي المركز الرابع “سعيد راشد علي مفتاح الشامسي” من الوقن، وفي المركز الخامس “سلطان سعيد محمد سلطان العرياني” من العويا.

وخصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب 25 جائزة لمزاينة رطب الخلاص /الشوط المفتوح/ بقيمة إجمالية تبلغ 446 ألف درهم، و25 جائزة لمزاينة رطب الخلاص لمزارع منطقة العين بقيمة إجمالية تبلغ 446 ألف درهم.

وزار عدد من المسؤولين مهرجان ليوا للرطب بدورته 18، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة واطلعوا على عدد من المشاركات في مسابقات مزاينة الرطب، واستمعوا لشرح موجز من عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان عن مسابقات المهرجان التي تستمر لغاية 24 يوليو الجاري، بالإضافة إلى آليه تسليم المشاركات التي تتم وفق إجراءات احترازية ووقائية، وما يتبعها من عملية تحكيم وصولا إلى إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى.

منافسات قوية تشهدها مسابقات رطب الخلاص في مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 18

كما زاروا مختلف الأجنحة والأركان المقامة في موقع المهرجان، وكذلك جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، المنظمة للمهرجان، واطلعوا على ما تقدمه من برامج ومهرجانات على مدار العام، ورافقهم في الجولات عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة.

وزار المهرجان وفد من مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، يتقدمه الدكتور عبدالله راشد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في المركز، برفقة الدكتور سعيد سالم الكتبي ‏مدير إدارة الدراسات والأبحاث العلمية بالإنابة، والسيد فيصل سرحان الكعبي ‏مدير إدارة التدريب والتمارين بالإنابة.

كما زار المهرجان سعادة الدكتور سالم الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” المدير العام بالإنابة لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، يرافقه عبدالله المرزوقي مدير عام مركز النقل المتكامل بأبوظبي وعدد من المسؤولين.

ومن دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي زار المهرجان سعادة فهد سالم أحمد الكيومي وكيل الدائرة، يرافقه محمد مسلم ناصر الجنيبي المدير التنفيذي لمكتب المشتريات الحكومية بالإنابة.

منافسات قوية تشهدها مسابقات رطب الخلاص في مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 18

كما زار المهرجان سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، وسعادة سهيلة غباش مديرة إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.

ومن من شركة بترول أبوظبي الوطنية /أدنوك/ زار المهرجان أحمد بن ثالث الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للتجارة العالمية” وعدد من المسؤولين في الشركة.

قال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات /تدوير/،إن مشاركة المركز في مهرجان ليوا للرطب تأتي انطلاقاً من دوره المحوري بصفته جهة حكومية مسؤولة عن إدارة النفايات في إمارة أبوظبي، والذي يتطلع من خلاله إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من حولنا والحفاظ على التوازن بين الثقافة والتراث البيئي، وتكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وذلك عبر تعزيز وعي الجمهور بثقافة التعامل السليم مع النفايات وتشجيعهم على تبني الممارسات البيئية السليمة والمستدامة وتقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ على المشهد الجمالي والحضاري لإمارة أبوظبي، وذلك بما ينسجم مع خطة إمارة أبوظبي بشأن الحفاظ على النظافة العامة وتحقيق التوازن بين الإرث البيئي والتطور العمراني.

وأضاف أن مهرجان ليوا للرطب نجح منذ إطلاقه في تكريس مكانته واحداً من أهم الفعاليات التي تستهدف إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، ويحرص المركز على المشاركة في فعاليات المهرجان في كل عام لتقديم رسالة توعوية هادفة إلى كافة شرائح المجتمع تؤكد أن النظافة هي جزء من تراثنا، حيث سيوفر المركز قبل وأثناء وبعد المهرجان عدداً من المشرفين والعُمال والآليات، وكافة مستلزمات النظافة لضمان نظافة المهرجان ..كما سيسلط المركز الضوء على جهوده في تعزيز مستويات جودة الحياة في أبوظبي وتوفير مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة، فضلاً عن تقديم خدمات جمع ونقل النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة لضمان تطبيق أعلى معايير النظافة.

وأكد سعادة مبارك هذيلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية لمجموعة أغذية، أن مجموعة أغذية تشارك هذا العام في مهرجان ليوا للرطب من خلال جناح الفوعة المميز الذي يعرض منتجات التمور الفاخرة، وتأتي مشاركتنا انطلاقاً من حرصنا على خدمة مزارعي النخيل باعتبارهم الشريك الأساسي لتطوير قطاع النخيل والتمور بالدولة، فلهم دور حيوي في منظومة الأمن الغذائي، كما أننا نشجعهم على الارتقاء بجودة التمور واستدامتها بما يدعم النمو الاقتصادي.

وأضاف أن المهرجان يشكل ملتقى مهماً لجميع المهتمين والمختصين بالتمور والنخيل لما تحمله أشجار النخيل من مكانة سامية وفوائد عظيمة حيث يتنافس المزارعون لتقديم كل ما هو جديد ومميز وذو جودة عالية من التمور، كما أننا في مجموعة أغذية عموماً وفي الفوعة بشكل خاص، نولي قطاع النخيل والتمور أهمية عظيمة، فهو جزء لا يتجزأ من القطاع الزراعي الحيوي بالدولة، ويعد إرثاً حضارياً نعتز به.

وأشار المنصوري إلى استعدادات الفوعة الحالية لموسم تسويق التمور الذي سينطلق قريباً ويمتد خلال الفترة من 6 أغسطس وحتى 27 أكتوبر، يتم خلالها استلام التمور لأكثر من 17 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة، كما ستقدم الفوعة وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ADAFSA تقديم محاضرة تعريفية /افتراضية/ للمزارعين بعنوان “الأسواق البديلة لبيع وتداول التمور عبر المزادات الفعلية والإلكترونية- منصة إي زاد”، ويأتي ذلك ضمن الجهود المشتركة بين الطرفين لتعريف المزارعين عن قنوات التسويق البديلة لبيع التمور.

تجدر الإشارة أنه تم الإعلان مؤخراً عن الأسواق البديلة كقنوات إضافية لبيع التمور الفائضة عن سقف الإنتاج المدعوم ، وذلك لمساعدة المزارعين ومنتجي التمور على الدخول للأسواق المحلية والعالمية وبيع إنتاجهم بأسعار مجزية، وتتضمن الأسواق البديلة المزادات المحلية أو العالمية على أرض الواقع وذلك بمركزي استلام الساد ومركز سيح الخير، بالإضافة إلى المزادات الإلكترونية من خلال منصة “إي زاد” بوصفها قناة تسويقية مبتكرة تمنح المزارعين فرصة إتمام عمليات بيع وشراء التمور بالجملة بكل سهولة ويسر.

كما تم طرح برنامج شراء التمور الفاخرة من منتجي التمور في المزارع الخاصة والمنازل والمؤسسات العامة دون اشتراط أن يكونوا من المزارعين المسجلين في موسم تسويق التمور، وذلك بهدف توفير قناة تسويقية لهذه الفئة من المنتجين، وتنويع مصادر التمور المحلية عالية الجودة، بما يساهم في الارتقاء بجودة التمور الإماراتية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى