جيش مالي: مقتل ثمانية إرهابيين خلال هجوم على قاعدة عسكرية خارج العاصمة
باماكو-(د ب أ):
ذكر الجيش في مالي أنه تمكن من تفادي هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية خارج العاصمة باماكو.
وذكر الجيش في بيان صحفي أنه تم إيقاف عربتين محملتين بالمتفجرات في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، ثم طوقت القوات المسلحة المنطقة المحيطة بالقاعدة.
وأضاف أن سبعة من المهاجمين قتلوا بعد مواجهة بين إرهابيين مشتبه بهم وقوات الجيش.
وتوفي جندي واحد على الأقل متأثرا بجراحه وأصيب ستة آخرون من بينهم مدني خلال المواجهة.
وأكدت القوات المسلحة في مالي، التي تقع في غرب أفريقيا وتمر بأزمة طاحنة، أنها ألقت القبض على ثمانية من المهاجمين المزعومين، وصادرت مواد مختلفة كانت بحوزتهم.
شهدت مالي التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة، ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012 وحتى الآن، وتعتبر دولة غير مستقرة سياسيا بدرجة كبيرة.
ومنذ الانقلاب الأخير في أيار / مايو الماضي قاد البلاد حكومة عسكرية انتقالية من المفترض أن تحافظ على علاقات وثيقة مع روسيا.
ووعد المجلس العسكري بإجراء انتخابات بحلول نهاية أذار / مارس 2024.
وتسببت الجماعات الإرهابية فى إثارة حالة عدام استقرار لعدة سنوات في الدولة التي تمزقها الأزمات.
ولا يزال الجيش الألماني يشارك في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي المعروفة باسم “مينوسما”.
وازدادت في الآونة الأخيرة التوترات بشكل كبير بين الحكومة في باماكو وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام والدول المشاركة فيها.
كانت مصر علقت مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة في الوقت الحالي.
وأعلن الجيش المالي في وقت سابق اليوم صد هجوم “إرهابي” بسيارات مفخخة على قاعدة “كاتي” العسكرية/ نحو 15 كيلومترا من العاصمة باماكو/ التى تعد قلب الجهاز العسكري ومكان إقامة الرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي جويتا.
ومنذ ساعات مبكرة من صباح الجمعة، سمع إطلاق نار كثيف في القاعدة العسكرية الرئيسية خارج باماكو قبل أن يسود الهدوء بعد نحو ساعة.
وبعد انحسار إطلاق النار في حوالي السادسة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) حلقت طائرات هليكوبتر فوق القاعدة العسكرية التي كانت موقعا لأعمال تمرد في 2012 و2020 أدت إلى انقلابات ناجحة، وفق قناة فرنسا 24.