أخبار رئيسية

لافروف يقدم تطمينات لمصر بخصوص إمدادات الحبوب الروسية

القاهرة-(رويترز):
قدم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تطمينات لمصر بخصوص إمدادات الحبوب الروسية خلال زيارته للقاهرة يوم الأحد وسط حالة من عدم اليقين بشأن اتفاق لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

واشترت مصر، وهي واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، العام الماضي نحو 80 بالمئة من تلك الواردات من روسيا وأوكرانيا. وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط في تعطيل الشحنات ورفع أسعار السلع العالمية بشكل حاد مما تسبب في صدمة مالية لمصر.

وبسبب الحرب وجدت مصر نفسها أمام معضلة لتحقيق التوازن بين علاقاتها القديمة مع روسيا وعلاقاتها الوثيقة بالقوى الغربية التي فرضت عقوبات على موسكو وسعت إلى عزلها.

وضغطت السفارات الغربية على مصر وجامعة الدول العربية قبل زيارة لافروف التي تضمنت محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وممثلين لجامعة الدول العربية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري “أكدنا التزام مصدّري الحبوب الروس بالوفاء بجميع التزاماتهم”.

وأضاف “ناقشنا معايير محددة للتعاون في هذا المجال واتفقنا على مزيد من الاتصالات بين الوزارات المعنية ولدينا فهم مشترك لأسباب أزمة الحبوب”.

ومنذ بداية الحرب، أدى حصار الأسطول الروسي في البحر الأسود للموانئ الأوكرانية إلى احتجاز عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب، ومن ثم تفاقم اختناقات سلاسل التوريد العالمية.

ووقعت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقا يوم الجمعة لاستئناف تصدير القمح الأوكراني بحرا، لكن الضربة الروسية لأوديسا يوم السبت جعلت تنفيذ الاتفاق موضع شك.

وأنحت روسيا باللائمة في الحصار على ألغام بحرية زرعتها أوكرانيا رغم أن مرشدين بموجب اتفاق الجمعة سيوجهون السفن على امتداد القنوات الآمنة. وقال لافروف إنه يأمل في أن تنجح الأمم المتحدة في إزالة “القيود غير المشروعة” على الشحن.

وأضاف “لا تزال هناك 70 سفينة أجنبية من 16 أو 17 دولة تقف هناك رهينة على ما يبدو، ومنها بالمصادفة سفينة محاصرة في الموانئ الأوكرانية بسبب خطر الألغام من المفترض أن تجلب أغذية إلى مصر”.

وتواصل روسيا إمداد مصر بالقمح منذ اندلاع الحرب إذ تبيعه إلى الحكومة والقطاع الخاص.ويزور لافروف مصر في مستهل جولة بالدول الأفريقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى