أبوظبي – الوحدة:
انضمت الملازم مها راشد الخوري، والملازم مريم سالم محمد بوظيفة ضابط مناوب في مركز شرطة المرقبات وذلك في اطار خطة لتأهيل وتدريب وإلحاق العنصر النسائي في العمل الشرطي والأمني في مراكز الشرطة، وإيماناً بأهمية ودور العنصر النسائي كشريك فاعل في العمل الجنائي.
وقال سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، إن معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، يولي اهتماماً بالغاً بتمكين العنصر النسائي وتدريبه بشكل مستمر، ويوجه بالاستثمار في الطاقات وتشجيع الموظفين من فئة الشباب على التميز في العمل واكتساب المعارف والعلوم والاستفادة من الخبرات التي تزخر بها شرطة دبي، وأن شرطة دبي ومنذ وقت مبكر تتمتع بكادر بشري نسائي متخصص وذي كفاءة ومهارة عالية، واستمرت في استراتيجياتها منذ زمن على الاستثمار في المورد البشري بشكل مدروس، وتمكين العنصر النسائي وتطويره عبر التدريب الجيد المبني على أسس علمية حديثة تتوافق مع أحدث الممارسات العالمية في كافة التخصصات الأمنية والشرطية، ما يمكنهن من إنجاز المهام المنوطة بهن على أكمل وجه.
ومن جانبها قالت الملازم مها راشد الخوري، إنها تخرجت من أكاديمية شرطة دبي، ضمن الدفعة الأولى لمرشحات شرطة دبي، وتلقت تدريبها في مركز شرطة المرقبات في الجوانب الإدارية والأمنية والجنائية والقانونية، ثم توجهت للعمل الميداني، بوظيفة ضابط مناوب، لتنتقل إلى العديد من القضايا الجنائية خاصة تلك التي يكون فيها عنصر نسائي، كما قامت بالعديد من الجولات الميدانية الأمنية والمرورية والجنائية.
وأضافت أن المرأة الإماراتية اثبتت قدرتها وجدارتها في العمل في مختلف الميادين وكافة المجالات، لافتة إلى أنها تحرص على تطوير مهاراتها وقدرتها للارتقاء بمنظومة الامن والأمان، خاصة وأنها تلقت كل الدعم والتشجيع من كافة القيادات في شرطة دبي على اختلاف مستوياتهم.
أشارت إلى أنها تعقد اجتماعات دورية مع مرتب المركز، وتشرح الحالة الأمنية، وتشرف على توزيع الدوريات الأمنية على مناطق الاختصاص، وكذلك مباشرة العمل في المكتب واستقبال المراجعين، وتدوين البلاغات.
ومن جهتها تقول زميلتها الملازم مريم سالم محمد، انها فخورة بعملها في شرطة دبي التي تحظى بمكانة وسمعة عالمية كبيرة، اذ كان العمل في الشرطي حلمي منذ سنوات طويلة، ومنذ أن اخترت الدراسة العسكرية في أكاديمية شرطة دبي وضعت أمامي العديد من الإنجازات التي أرغب في تحقيقها، كذلك وجدت دعماً كبيراً من أسرتي وأصدقائي في العمل العسكري خصوصاً في مركز شرطة، بهدف خدمة وطني الذي له فضل كبير علينا جميعاً، وأن أكون ضمن خط الدفاع الأول لاساهم في تحقيق الأمن والأمان.
وقالت مريم سالم ان المرأة الإماراتية شريك فاعل في البناء والازدهار، وتبوأت أرفع المناصب وصولاً إلى مجالات العسكرية محققة الكثير من الإنجازات والنجاحات التي نفاخر بها.
وترى الملازم مريم سالم محمد أن المرأة في شرطه دبي تحظى بدعم من معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطه دبي وبشكل عام من المدراء والمسؤولين من حيث توافر الفرص وتقديم الدعم والريادة والتميز وتقليد المناصب.