نفذت وزارة تنمية المجتمع خلال العام الماضي 2021 وحتى النصف الأول من العام الجاري 2022 أكثر من 57 ورشة تثقيفية استهدفت ما يزيد على 3200 من أفراد المجتمع من فئات الأطفال والمراهقين وأولياء الأمور والمختصين في مجال حماية الطفولة والأسرة والتي جاءت ضمن الجهود المبذولة للتعريف بالقوانين والبرامج والمبادرات الوقائية لحماية الطفولة ومن خلال توعية الأسر بأثر المخدرات وطرق الوقاية منها وذلك في إطار رؤية الوزارة التثقيفية القائمة على أساس صون وحماية الطفولة وتحقيق تنشئة سليمة ومتوازنة لها ودعم أهداف الوزارة لتعزيز استقرار الأسرة وجودة حياة أفرادها.
وكشفت إيمان حارب الفلاحي مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع أنه تم خلال العام الماضي 2021 تنظيم 10 ورش استفاد منها 507 أشخاص في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل على نطاق واسع في المجتمع كما نفذت الوزارة 4 ورش متخصصة ضمن برنامج منسقي الطفل بالأندية الرياضية والثقافية في “مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي” سعيا لتأهيل نحو 51 مختصاً من أجل تعزيز جهود حماية الطفولة على نطاق الأندية وعلى مستوى الدولة.
وقالت الفلاحي إن الوزارة عززت جهودها التثقيفية باستهداف أكثر من 750 من الأطفال الواقعين في مرحلة الطفولة المبكرة بــ 4 ورش نوعية ضمن برنامج “لا أقبل” التوعوي الوقائي لحماية الأطفال وتدريبهم على طرق عدم قبول الإساءة بالطرق والوسائل المناسبة كما نظمت نحو 20 ورشة عمل لتوعية الأسر بأثر المخدرات وطرق الوقاية منها والتي استهدفت ما يقارب 1225 شخصا إضافة إلى تنظيم 6 ورش تثقيفية أخرى تحت عنوان “معا نحو بيئة خالية من العنف الأسري” جمعت 450 شخصا بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود.
وأشارت إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري 2022 نظمت الوزارة ما يزيد على 13 ورشة تثقيفية استهدفت أكثر من 200 شخص من مختلف فئات المجتمع. بمناسبة يوم الطفل الإماراتي تم تنفيذ ورشة ضمن برنامج “لا أقبل” التوعوي الوقائي لحماية الأطفال وتدريبهم على طرق عدم قبول الإساءة بالطرق والوسائل المناسبة وتعريفهم بقانون حقوق الطفل والتي تم تنظيمها في مكتبات أبوظبي التابعة دائرة الثقافة والسياحة بمشاركة 52 طفلاً. كما تم 6 ورش لتوعية الأسر بأثر المخدرات وطرق الوقاية منها وذلك في مراكز سعادة المتعاملين /أم القيوين عجمان الشارقة الفجيرة دبا الفجيرة بنى ياس/ وهذه الورش جمعت 445 شخصاً. وتم تنفيذ ورش توعوية حول قانون حقوق الطفل استهدفت 77 شخصاً من أولياء الأمور والكادر الوظيفي في عد من المدارس. وأخيراً تنفيذ ورشة توعوية حول قانون حقوق الطفل موجهة لموظفي البلديات على مستوى الدولة وقد شارك فيها 28 شخصاً.
وأكدت الفلاحي حرص الوزارة على نشر ثقافة حقوق الطفل في المجتمع وذلك من خلال ربط ورش التوعية بقانون حقوق الطفل “وديمة” واللائحة التنفيذية خاصته من أجل تعزيز التوعية والعمل على خلق توجهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية تجاه حقوق الطفل في مستويات متعددة: المؤسسات الأسرة المجتمع المحلي مشيرة إلى أن هذه الورش ركزت على محاور أساسية هدفت إلى توضـيح إجراءات حمـاية حقـوق الطفل والوسائل المناسبة لتنفيذها والتعريف بمسؤوليات الجهات المطبقة لقانون حقوق الطفل “وديمة” وبيـان طـرق الـتدخـل المبـكر للـحـد مـن عوامل الخطر وآثارها على الطفل وأسرته.
وتجدر الإشارة إلى أن تركز الوزارة جهودها لدعم منسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية وفي “مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي” بهدف مساندة الأطفال المحتمل تعرضهم للإساءة أثناء ممارستهم للأنشطة الرياضية والعمل على حل مشكلاتهم بالتعاون بين وحدات حماية الطفل المنصوص عليها في القانون الإتحادي رقم /3/ لسنة 2016 في شأن حقوق الطفل “وديمة” والجهات المعنية بالطفولة بما يساعد على خلق بيئة آمنة ومحفزة تعمل على نموهم بصورة صحيحة حيث يتم شرح القانون وآليات عمل المنسقين والمهام المكلفين بها وشرح الاستمارات التي سيعملون بموجبها وطرق تقييم حالات الإساءة المحتملة ضد الطفل والتقارير المستخدمة في توثيق الحالات واستكمالا لهذه المسيرة تستهدف الوزارة هذا العام ضمن ذات البرنامج لمنسقي حماية الطفل تأهيل ما يزيد على 120 منسقا تابعين لاتحاد كرة القدم ومؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وخلال العام الماضي عملت الوزارة على تنفيذ مجموعة ورش للأطفال الواقعين بمرحلة الطفولة المبكرة وذلك ضمن برنامج “لا أقبل” لتدريبهم على طرق عدم قبول الإساءة والوسائل المناسبة التي يمكن أن يلجأ إليها الطفل في حال تعرضه لأي نوع من أنواع الإيذاء حيث يتم تنفيذ الفعاليات باستخدام تطبيق /kahoot/ لإيصال المعلومات للأطفال بطريقة مبتكرة تعتمد على عامل الجذب لتتناسب وطبيعة الأطفال في المرحلة العمرية الواقعة بين /3 و8/ أعوام سواء في طرح الأسئلة التى تحمل قيماً خاصة بالحماية من الإساءة ومكافحة التنمر عبر النظام الإلكتروني وأخذ التغذية الراجعة من الأطفال وتصحيح المفاهيم لديهم حول القيم المراد غرسها بداخلهم وتعريفهم بحقوق الطفل المنصوص عليها في القانون.
وواصلت وزارة تنمية المجتمع خلال عام 2021 دورها التنموي المستدام عبر مبادراتها وبرامجها التوعوية بالتعاون مع البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات “سراج” التابع لمجلس مكافحة المخدرات ووزارة الداخلية حيث نظمت سلسلة حلقات وورش توعوية بواقع 20 ورشة استهدفت الأسر بمختلف إمارات الدولة في إطار دعم دور الأسرة في حماية أبنائها من آفة المخدرات ورفع الوعي لدى أفراد المجتمع “الأسرة والأبناء في آن معاً” حول حماية الفرد وإدراكه لمخاطر الإدمان والمخدرات على نفسه وعلى المجتمع.
وتضمنت حملة “وقايتي أولوية” تحت شعار “معا نحو بيئة خالية من العنف الأسري” وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود في دولة الإمارات أطلقت الوزارة خلال العام الماضي سلسلة ورش توعوية للوقاية من العنف الأسري تأتي في إطار البرامج والمبادرات المتصلة بسياسة حماية الأسرة من العنف لتوعية الأسر بطرق الوقاية من العنف الأسري من خلال البرامج التوجيهية التي تعزز ثقافة الاحترام بين أفراد الأسرة للحفاظ على سلامتها وكيانها باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع حيث ان حمايتها وصيانتها تعد من الأولويات الحكومية التي تلقى اهتماما بالغا لتوفير مناخ آمن لمجتمع سليم.
وتم تنظيم 6 ورش استهدفت نحو 450 شخصا من الكبار والصغار والمرأة والرجل وأصحاب الهمم بما يعم توفير إطار من الحماية لهم جميعاً من العنف والإيذاء بشتى أشكاله من خلال نشر الوعي في المجتمع حول العنف الأسري وآثاره الضارة وتعريف أفراد الأسرة بحقوقهم وواجباتهم والخدمات المقدمة لهم في حال تعرضهم لأي نوع من أنواع العنف الأسري.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات