أخبار عربية ودولية

ميقاتي : لبنان يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه ليقفوا إلى جانبه في أزمته

بيروت-( د ب أ ):
أكد رئيس حكومة تصريف الإعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، أن لبنان يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه لكي يقفوا إلى جانبه في أزمته، ليستطيع أن يعود إلى لعب دوره المحوري

وقال ميقاتي ، خلال رعايته اليوم افتتاح اجتماعات وزراء زراعة لبنان وسوريا والأردن والعراق في بيروت ، “لبنان الذي يعاني من مشاكل سياسية وإقتصادية وإجتماعية يتطلع إلى أشقائه وأصدقائه لكي يقفوا إلى جانبه في محنته، لكي يستطيع أن يعود إلى لعب دوره المحوري داخل أسرته العربية، ويعود قبلة العالم أجمع كونه نموذجاً يحتذى من حيث تعايش أبنائه، مسلمين ومسيحيين، في وحدة مميزة”.

وأضاف ” يشكل تحقيق الأمن الغذائي للجميع أحد الأولويات الرئيسية لدولنا وسائر البلدان العربية، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة في العالم والتي كشفت فعلياً فجوة عميقة ينبغي التنبه لها، هذه الفجوة تتعلق بضرورة تعديل سلّم الأولويات والتركيز بشكل أساسي على القطاعات الزراعية والغذائية وتبادل الإنتاج وتكامله، إضافة الى تبسيط إجراءات التصدير والاستيراد وانسياب الأشخاص والخبرات”.

ورأى أنه ” أمام ما يعانيه العالم من أزمات إقتصادية وغذائية، أصبح لزاماً علينا، كدول عربية متجاورة، حتمية التعاون التكاملي، من حيث الإنتاج والتسويق، مع ضرورة التنسيق في المجالات الزراعية والصناعية، في إطار خطة متكاملة ومدروسة، من حيث التوازي العادل بين الإنتاج والإستهلاك، وبين الحاجة والفائض”.

وتابع ميقاتي ” لقد أظهرت أزمة القمح العالمية مدى الحاجة إلى الإفادة من كل مساحة تمتلكها دولنا لتأمين مخزون غذائي يؤمن قدراً عالياً من الأمان الاجتماعي”.

وقال” انطلاقا من إيماننا بأهدافنا المشتركة، نرى أنه آن الآوان لكي نخرج بموقف عربي واحد وموحّد، يضع حداً لخلافاتنا الجانبية، ونصب جهدنا على قضيتنا العربية الأولى، من خلال دعمنا المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، وأحقيته في قيام دولته الموحدة وعاصمتها القدس”.

ويستضيف لبنان اليوم وغداً الجمعة في بيروت القمة الرباعية لوزراء الزراعة في الأردن وسوريا والعراق و لبنان، من أجل بحث سبل تعزيز و تطوير التبادل التجاري الزراعي ، وتذليل العقبات المتعلقة باجراءات الحجر الصحي الزراعي و البيطري بين الدول، واجراءات النقل و الترانزيت، ومناقشة إمكانية صوغ اتفاقية رباعية مشتركة في المجال الزراعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى