عجمان-الوحدة:
نظمت ” منطقة رأس الخيمة التعليمية ” احتفالا بمسرح معهد تدريب المعلمين في عجمان بمناسبة تخريج 28 موظفا من منتسبي وزارة التربية و التعليم من الدورة الثانية لبرنامج قيادات الخمسين الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2021 بحضور سعادة الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بالوزارة.
يهدف البرنامج إلى تطوير القيادات تحقيقا لرؤية الدولة وتوجهاتها بتطبيق استراتيجيات وفرص تعلم مقرونة بخبرات وظيفية وبرامج تدريبية فاعلة ومستدامة.
وقالت سعادة الشيخة خلود القاسمي في هذه المناسبة إن دولة الإمارات سباقة نحو التميز والإبداع وتبني منهجيات التطوير والتنمية المستمرة في شتى المجالات العلمية والمعرفية والتكنولوجية وغيرها من المجالات بتوجيهات قيادة حكيمة ملهمة هدفها بناء الإنسان وتقدمه ورقي فكره وتنمية مواهبه وقدراته.
وأكدت سعادتها حرص وزارة التربية والتعليم على مواكبة الرؤية الطموحة للدولة في رسم ملامح جديدة لمستقبل النظام التعليمي في الدولة ووضع إطار متكامل لخارطة تحول الشباب المواطن نحو اقتصاد المعرفة لتمكينهم من تولي وظائف المستقبل التي تزداد ارتباطا بالمهارات المتقدمة.
وأشارت إلى حرص الوزارة على إرساء منظومة القيم المهنية والتطويرية التي تعزز أهداف البرامج الشبابية الهادفة لصناعة قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات والمعارف والعلوم لبناء شخصياتهم كي يساهموا في عملية البناء والعطاء في الخمسين عاما القادمة لأن الشباب هم الثروة الحقيقية والسند والذخر للوطن والمحرك الرئيسي للمستقبل.
وفي السياق ذاته أشارت سعادتها إلى أن اهتمام الوزارة ينصب خلال السنوات الأخيرة على خلق ثقافة التمكين لدى موظفي الوزارة من أجل إنجاز الأهداف المؤسسية والشخصية بشكل متوازن عبر تعزيز قنوات الحوار مع الموظفين والعمل على تأهيلهم وتمكينهم بتوسيع نشاطات التدريب المتخصص ذي القيمة المضافة ومنحهم المزيد من الصلاحيات وتوفير بيئة عمل ملائمة لتشجيع الموظفين على المبادرة والإبداع واستثمار طاقاتهم في توليد الأفكار الابداعية الهادفة إلى تحسين الإنتاجية ورفع كفاءة وجودة العمليات والخدمات.
بدورها أوضحت آمنة الزعابي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية أن تخريج الدفعة الثانية من قيادات الخمسين يرسخ الرؤى الداعمة لتطوير تلك القيادات من مختلف القطاعات والإدارات في الوزارة وتمكينهم من تحقيق وترجمة خطط وتطلعات الدولة نحو المستقبل في مختف المجالات لاسيما و أن البرنامج كشف عن قدرات إماراتية متميزة وقيادية لإرساء المبادئ المهنية وتحقيق التطلعات الداعمة استدامة التطور.
وأضافت أن البرنامج يعزز دوره في تأهيل الكوادر الوطنية وإكسابهم مهارات وأدوات المستقبل و تعريفهم بالتوجهات العالمية وأفضل الممارسات ليأخذوا دورهم الفاعل في قيادة العمل الحكومي وتحويل الجهات التي يعملون فيها إلى بيئات عمل مستقبلية تلتزم مبادئ الإيجابية و تحقق السعادة للموظفين والمتعاملين.
وأشارت إلى أن البرنامج يكرس جودة التوجهات في وزارة التربية والتعليم من خلال التركيز على الجوانب النظرية بشأن تطوير القيادة وقيادة الذات والأفراد والفرق والمؤسسة إلى جانب مساره العملي التطبيقي لخطط القيادة من خلال العمل مع قيادات وطنية ذات كفاءة عالية و خبرات طويلة في العمل.
ونوهت الزعابي إلى أن النسخة الأولى شهدت مشاركة 35 متدربا للصف الثاني من رؤساء الأقسام والفرق ومديري المشاريع المواطنين من مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية الذين تم اختيارهم وفق معايير محددة من بين أكثر من 130 مرشحا من جميع إمارات الدولة بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية .. مشيرة إلى تنظيم الدورة الثالثة مطلع أكتوبر الحالي.