ارتفاع حصيلة قتلى القصف الصاروخي على مركز احتجاز في أولينيفكا شرقي أوكرانيا إلى 53
موسكو/كييف-(د ب أ):
ارتفعت حصيلة قتلى القصف الصاروخي على مركز احتجاز يأوي جنودا أوكرانيين في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا شرقي البلاد، إلى 53.
ويقول الانفصاليون إن القوات الأوكرانية استهدفت عمدا مركز الاحتجاز الذي يقع بمدينة أولينيفكا لمنع المعتقلين، وبينهم أعضاء في فوج آزوف القومي المثير للجدل، الذين تم القبض عليهم في مدينة ماريوبول، من الإدلاء بتصريحات.
وقال دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد:”من الواضح أنه كان استهدافا متعمدا ورغبة في تصفية ممثليهم، بما في ذلك فوج آزوف، قبل الإدلاء بشهادتهم”.
وقالت لجنة تحقيق في موسكو إنها تعُد لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب بسبب “هجوم القوميين الأوكرانيين”. وتشير تقارير إلى أن القصف الصاروخي على مركز الاحتجاز أسفر كذلك عن إصابة 75 آخرين.
وكان متحدث باسم الانفصاليين قال إنه تم قصف مدينة أولينيفكا بصواريخ يطلقها النظام الصاروخي المدفعي هيمارس الذي زودت به الولايات المتحدة أوكرانيا، وهو معروف بدقة التوجيه.
ويقاتل الانفصاليون الموالون لروسية ضد كييف منذ عام 2014 من أجل السيطرة على مساحة شاسعة من المناطق في شرق أوكرانيا.
وصف الجيش الأوكراني الهجوم الذي وقع على مركز احتجاز في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون –وهو ما أسفر عن وفاة عشرات من الأسرى الأوكرانيين- بأنه “استفزاز تتحمل روسيا المسؤولية عنه”.
ونفت أوكرانيا الاتهامات التي تفيد بأن قواتها مسؤولة عن الهجوم.
ووصف المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك الاتهامات بأنها “عملية كلاسيكية وتدعو للسخرية ومدروسة جيدا تحت علم زائف”. وأشارت المصادر العسكرية الأوكرانية إلى أنها تستخدم قاذفات هيمارس عالية الدقة في المنطقة و أن قواتها لا تستهدف المواقع المدنية، و”خصوصا المواقع التي من المحتمل أن يكون أشقاؤنا في السلاح محتجزين فيها” .