تربط كابلات الإنترنت المنتشرة في المحيطات دول العالم ببعض، وتشكل عمود الإنترنت بلا منازع، رغم أن البعض يظن أن الأقمار الاصطناعية هي الناقل الرئيس.
ويوجد تحد كبير حول مد هذه الكوابل الطويلة جدًا في أعماق المحيط وعمليات تكوينها والحفاظ عليها من تهديدات شباك الصيادين وهجمات القروش العنيدة.
ويجري نقل وتركيب هذه الكوابل باستخدام غواصات متخصصة يجري تركيبها بدقة فائقة في قعر المحيط للحفاظ على قوة الإشارة، وتوضع بعد تخطيط قد يستغرق سنة كاملة أو أكثر لتجنب المخاطر تحت الماء كمقاومة التيارات الثقيلة والانزلاقات الصخرية والزلازل وغيرها.
وجرى تركيب أول كابل في عام 1988، ويصل إجمالي طول الكابلات أكثر من مليون ومئتي ألف كيلو متر، وتستثمر جوجل 19 كابلا من أصل 400 كابل موجودة تحت سطح المياه.
ووفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة “العربية” الأحد على موقع “يوتيوب” تتضرر العشرات من هذه الكوابل كل عام تقريبا نتيجة الضغط العالي من أطنان المياه فوقها أو تهديدات من كائنات بحرية كالقروش، لذا فيوجد غواصات خاصة ومعها بعض الروبوتات تعمل على إصلاحها.