و أكد سعادة الدكتور عبدالله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية أهمية المشاركة في هذا الحدث المهم الذي يسهم بشكلٍ كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي ووجهةً رئيسية تستقطب كبار القادة وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة قضايا المياه والطاقة والبيئة.
وأضاف ان مشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في المعرض تاتي لتسلّيط الضوء على المساهمات التي تقدمها عمليات الاستمطار لضمان أمن المياه، وأهمية تطوير أبحاث وعلوم الاستمطار وتوظيفها لتحقيق ذلك ..منوها انه من خلال القيام بدور رائد عالمياً في النهوض بهذا المجال العلمي المهم للغاية، تؤكد دولة الإمارات التزامها بالسعي إلى إيجاد حلول مبتكرة لأولئك الذين يعانون من مشكلة شحّ المياه حول العالم.
ويُطلِع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار- المبادرة البحثية العالمية التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة- ويديرها المركز الوطني للأرصاد، خلال مشاركته في المعرض، الحضور على المشاريع الرائدة التسعة للحاصلين على منحة البرنامج في دوراته الثلاث، والإنجازات التي حققوها والتطورات التي شهدتها تلك المشاريع البحثية وكيفية مساهمتها في تعزيز وتطوير عمليات استمطار السحب من خلال توظيف أحدث التقنيات بما يعود بالفائدة على الأجيال القادمة في مواجهة خطر شح المياه.
ومن جهتها ذكرت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ان معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة يعد منصة ممتازة للالتقاء بقادة وخبراء قطاعات المياه والطاقة والبيئة، والتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة بها، ونركز من خلال جناحنا في المعرض على توسعة نطاق التعريف ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وإبراز إنجازاته في دفع عجلة الجهود البحثية العالمية في مجال الاستمطار.