استخدام الواقع الافتراضي في عملية فصل توأمين
نجح فريق طبي في البرازيل بواسطة تقنية الواقع الافتراضي في فصل توأمين برازيليين وُلدا ملتصقي الرأس، بعد عمليات عدة تُعدّ التدخل الطبي «الأكثر تعقيداً» في حالة مماثلة على الإطلاق، على ما أكد الفريق الطبي الذي حقق هذا الإنجاز، أول من أمس.
وبعدما أمضيا معظم سنوات حياتهما الأولى على سرير مخصص لحالتهما داخل أحد مستشفيات ريو دي جانيرو (جنوب شرق البرازيل)، أصبح بإمكان آرثر وبرناردو ليما البالغين ثلاثة أعوام ونصف العام أن ينظرا إلى وجهي بعضهما بعد خضوعهما لعمليات جراحية عدة في أوائل يونيو.
ولم تستطع والدتهما أدريلي ليما أن تحبس دموعها بعد انتهاء عملية فصل التوأمين، وقالت في بيان «عشنا في المستشفى أربع سنوات».
ولم تكن هذه العملية لتنجح لولا مساعدة جمعية «جيميناي أنتويند» الخيرية التي تتخذ من لندن مقراً ووصفت العملية بأنها أكثر إجراء طبي «معقد» يُجرى على الإطلاق، نظراً إلى أنّ الأخوين يتشاركان عدداً كبيراً من الأوعية الدموية الحيوية. واستخدم الفريق الطبي الذي ضم نحو 100 شخص متخصص نظاماً حديثاً للواقع الافتراضي بهدف إعادة بناء البنية الجسدية للتوأم قبل خضوعهما للعملية.