أخبار عربية ودولية

تعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع غزة

غزة -وكالات
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعزز تواجد قواته على الحدود مع قطاع غزة، وسط تزايد الاحتمال لجولة قتالية جديدة في القطاع.
وقالت “هآرتس” إنه “حسب التقديرات في الجهاز الأمني، يزداد الاحتمال لجولة قتالية في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن “حركة الجهاد، مصرة على المس بأهداف إسرائيلية بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات أو القناصة”.
وذكرت مصادر أمنية أن “الجيش لم يقدر جيدا الأبعاد التي قد تنتج بسبب اعتقال قيادي في التنظيم (حركة الجهاد) في جنين على منطقة الجنوب”.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، تقييما في مقر القيادة الجنوبية للجيش، مؤكدا “أننا مستعدون لأي عمل يمكن أن يتم على أي جبهة، في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية”.
وقال غانتس إن “الوضع في جنوب إسرائيل متوتر، وجئت إلى هنا اليوم مع رئيس هيئة الأركان للجيش، ورئيس جهاز الأمن العام، ولواء القيادة الجنوبية، من أجل إجراء تقييم للوضع والتحضير للإجراءات التي من شأنها إزالة التهديد عن هذه المنطقة”.
وتوجه إلى التجمعات السكانية الجنوبية في إسرائيل قائلا: “نقف معكم وسنتخذ جميع الإجراءات المطلوبة للدفاع عنكم بطريقة حاسمة ومسؤولة، وتفي بالاعتبارات التشغيلية الموضوعة لتحقيق النتائج المرجوة”، مضيفا: “إلى أعدائنا، وتحديدا لقيادة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، أود أن أؤكد أن وقتكم قد انتهى، والتهديد على هذه المنطقة سيزول بطريقة أو بأخرى”.
وشدد على أن “الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية، يستعدون لأي عمل يمكن أن يحدث على أي جبهة، في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لإسرائيل. ونحن نواصل الأنشطة التشغيلية في جميع المجالات حسب الحاجة”،
وتوجه إلى المجتمع الدولي، وتحديدا البلدان المعنية في غزة قائلا: “دولة إسرائيل تعمل بطريقة مسؤولة ومنضبطة، من موقع قوة. سنعمل بمرونة داخلية وقوة خارجية من أجل استعادة الحياة الروتينية في جنوب إسرائيل”.
وأكد غانتس: “أننا لا نسعى للصراع، لكننا لن نتردد في الدفاع عن مواطنينا إذا لزم الأمر”، جازما أن “دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ستواصلان عملياتهما، مدركين المسؤولية التي نتحملها على أكتافنا للدفاع عن المجتمعات والمواطنين في جنوب إسرائيل. والدفاع عن مواطني دولة إسرائيل بأكملها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى