دبي – الوحدة:
نظم مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الانسان بشرطة دبي، ندوة عن بعد بعنوان ” وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في جرائم الاتجار بالبشر”، حضرها أكثر من 280 شخصاً من وزارة الداخلية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وشرطة دبي، ومراكز الإيواء على مستوى الدولة، وطلبة الجامعة الأمريكية في الامارات.
وتهدف الندوة إلى توعية العاملين في الدوائر والمؤسسات المعنية بجرائم الاتجار بالبشر، وإكسابهم الخبرات بما يمكنهم من المساهمة في تعزيز جهود الدولة الرامية إلى مكافحة هذا النوع من الجرائم وضمان الحماية لضحاياها.
وتضمنت الندوة شرحاً حول كافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات المحلية والدولية ذات الصلة بالاتجار بالبشر، وتوعية المشاركين بأفضل الطرق ووسائل مكافحة هذه الجريمة العابرة للحدود، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات الضرورية لكيفية التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر، واطلاعهم على أفضل التجارب والممارسات المحلية والدولية.
وناقشت الندوة التي أدارها النقيب خالد الوشاحي من شرطة دبي، ثلاثة محاور، الأول قدم الأستاذ الدكتور عامر فاخوري، عميد كلية القانون في الجامعة الأمريكية بالإمارات، أستاذ القانون الدولي العام وحقوق الانسان، وتناول فيه القانون الدولي في مواجهة جرائم الاتجار بالبشر، فيما قدم المحور الثاني العقيد الدكتور محمد خليفة الحمودي، نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الانسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في وزارة الداخلية، وشرح ” تدابير مكافحة جريمة الاتجار بالبشر في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتطرق المحور الثالث للندوة والذي قدمه الرائد الدكتور حميد علي البناي من شرطة دبي إلى موضوع “استشراف مستقبل جريمة الاتجار بالبشر في مواقع التواصل الاجتماعي”.