أخبار عربية ودولية

10 قتلى بينهم قيادي بحركة الجهاد وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على غزة

الرئاسة الفلسطينية تطالب بوقف "العدوان" فوراً

رام الله-(د ب أ):
في أحدث حصيلة أصدرتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة القتلى جراء سلسلة غارات إسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 10 بينهم طفلة تبلغ 5 أعوام وسيدة فيما أصيب 55 آخرين بجروح على الأقل.
أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته بـ “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الجمعة، مطالبة بوقفه فورا.
وحملت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إسرائيل “مسؤولية هذا التصعيد الخطير”، داعية المجتمع الدولي إلى إلزامها بـ “وقف هذا العدوان على أبناء شعبنا في كل مكان وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم”.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق أن حصيلة القتلى جراء سلسلة غارات إسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى ثمانية بينهم طفلة تبلغ 5 أعواما فيما أصيب أكثر من 40 آخرين بجروح على الأقل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت شقة في مجمع سكني وسط مدينة غزة ومواقع تدريب ورصد في مناطق مختلفة من القطاع في وقت توالي سماع دوي أصوات الانفجارات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية ضد أهداف لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة تضمنت استهداف عددا من نشطاء الحركة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن استهداف إسرائيل لعدد من نشطائها يوم الجمعة، في سلسلة غارات على قطاع غزة بمثابة “إعلان حرب”.
وأعلنت الحركة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، عن مقتل عدد من عناصر جناحها العسكري “سرايا القدس” منهم تيسير الجعبري قائد السرايا في المنطقة الشمالية في قطاع غزة.
وقالت الحركة “جاءت هذه الجريمة الغادرة لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة (..) وإن العدو يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة”.
وأضافت “إننا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن تواجده، وندعو كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت شقة في مجمع سكني وسط مدينة غزة ومواقع تدريب ورصد في مناطق مختلفة من القطاع في وقت توالي سماع دوي أصوات الانفجارات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية ضد أهداف لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة تضمنت استهداف عدد من نشطاء الحركة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ أربعة أيام استنفار قواته على “جبهة غزة” ورفع حالة التأهب على طول الشريط الحدودي وقرب المستوطنات المحاذية تحسبا لهجمات قد تنفذها حركة الجهاد ردا على اعتقال أحد قادتها بعد إصابته بجروح في الضفة الغربية يوم الاثنين الماضي.

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية مساء اليوم الجمعة، أن “الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات” عقب غارات إسرائيل على قطاع غزة التي أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين بينهم قيادي في الجهاد الإسلامي.
وأدان هنية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه “العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة واغتيال القائد في حركة الجهاد تيسير الجعبري”.
وقال هنية إن إسرائيل “تتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة”، داعيا إلى “لجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”.
وبحسب البيان تلقى هنية “العديد من الاتصالات على المستوى الأممي والإقليمي لبحث كيفية التعامل مع هذا العدوان الجائر، وقد أوضح للجميع إدانة هذه الجريمة وتحمل الاحتلال تداعياتها ونتائجها”.
من جهتها قالت الغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية في غزة في بيان لها إن “العدوان الإسرائيلي لن يمر مرور الكرام، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة”.
وذكر البيان أن الغرفة المشتركة في “حالة انعقادٍ الآن وتقدر الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة، ولن نسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى