مرئيات

التوسعة على الأهل من غير إسراف ولا مرآة في يوم عاشوراء

يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» رواه ابن عبد البر في (الاستذكار) من حديث جابر رضي الله عنه، وروى الطبرانيُّ والبيهقيُّ وابنُ أبي الدنيا مثلَه عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه. قال جابر رضي الله عنه: «جَرَّبْتُهُ أربعينَ عَامًا»، وقال سفيان بن عيينة: «قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلا خَيْرًا».

: «وَحَدِيثُ التَّوْسِعَةِ الذي يقول: (مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا)، قَالَ جَابِرٌ: جَرَّبْته أَرْبَعِينَ عَامًا فَلَمْ يَتَخَلَّف».

وأكد أنه ينبغي أن يوسع على الأهل فيهما -أي ليلة عاشوراء ويومها-، وقال الشيخ زروق في شرح القرطبية: فيوسع يومه وليلته من غير إسراف ولا مرآة ولا مماراة، وقد جرب ذلك جماعة من العلماء فصح، وفقا لما قاله العلامة الحطاب المالكي في (مواهب الجليل في شرح مختصر خليل).

و «من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها»، وطرقه وإن كانت كلها ضعيفة، لكن اكتسبت قوة بضم بعضها لبعض.

وينبغي فيه التوسعة على العيال، سأل ابن منصور أحمد عنه فقال: نعم، رواه سفيان بن عيينة عن جعفر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، وكان أفضل أهل زمانه أنه بلغه: «من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته» قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى