دبي – الوحدة:
عاماً تلو الآخر، يحرص مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي على وضع خطة برامجية متميزة نوعاً وكماً بالمحتوى المعرفي والأمني والتدريبي، مع الاستمرار في استقطاب الطلاب والطالبات لإفادة أكبر قدر من أبنائنا، ورفد تجربتهم بالمعلومات القيمة، وتعزيز مهاراتهم في التفوق الدراسي والمواهب الفردية.
الطالبتان فاطمة علي سالم عاشور ذات الـ 12 ربيعاً والطالبة المتطوعة شيخه خليل، تسردان تجربتهما مع برامج شرطة دبي الصيفية وكيف أثرت في شخصياتهما من حيث الانضباط والالتزام والاستفادة من الدورات والزيارات والمواد العلمية الهادفة.
وعن تجربتها، قالت الطالبة فاطمة علي سالم عاشور ذات الـ 12 ربيعاً “كان لدورات القيادة العامة لشرطة دبي الصيفية، الأثر الكبير في تغيير شخصيتي ودفعي لاستثمار وقتي بأفكار هادفة وإيجابية، والسعي لتطوير قدراتي لأكون فرداً فاعلاً في المجتمع”.
وأضافت الطالبة فاطمة عاشور والتي تشارك في دورة التدريبات العسكرية ضمن سلسلة البرامج الصيفية الطلابية المتنوعة التي تنفذها شرطة دبي بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة، ” بدأت بالالتحاق بالدورات الصيفية منذ عام 2018، ولم أتوقف عن المشاركة بكافة الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تنظمها شرطة دبي على مدار العام، وذلك بعد شعور والدتي بالقلق من وقت الفراغ الذي كنت أعانيه خلال العطلة الصيفية، فلجأت والدتي للبرامج الصيفية لأنمي قدراتي وأطورها وأسعى لتحقيق أهدافي عبر الانخراط ببرامج ودورات متنوعة أبرزها دورة للخياطة، ودورة برمجة الروبوت، ودورات بالتدريبات العسكرية، بالإضافة للزيارات الميدانية “.
وأضافت فاطمة عاشور:” البرامج الطلابية الموسمية التي تنفذها شرطة دبي بشكل عام، والبرامج الصيفية بشكل خاص، تحقق الكثير من الأمان والاطمئنان لنا كفتيات ولأولياء أمورنا، من حيث استثمار وشغل وقت الفراغ الذي يعد الهاجس الأكبر لنا، كما أن البرامج المتنوعة التي وضعها مركز حماية الدولي تعد من البرامج التي تلبي طموح منتسبي البرامج الصيفية لما تتضمنه من تنمية بدنية وذهنية، بالإضافة إلى محاضرات نوعية وزيارات معرفية للعديد من المواقع التعليمية”.
وأكدت فاطمة عاشور رغبتها بالاستمرار بالبرامج الصيفية الطلابية حتى بعد تخرجها من الثانوية العامة كمتطوعة، أسوة بالعديد من الطالبات المتطوعات اللواتي سخرن وقتهن وجهدهن من أجل تسهيل انضمام الطلاب والطالبات للبرامج الصيفية الطلابية.
“عميدة الطالبات”
أما المتطوعة شيخه خليل، والتي أطلقت زميلاتها ومشرفاتها عليها بمركز حمدان بن راشد الصيفي، لقب “عميدة الطالبات” نظراً لكونها بدأت بالتسجيل بالبرامج الطلابية الموسمية بشرطة دبي منذ العام 2016، وشاركت بـ 16 برنامجاً طلابياً بشرطة دبي، وبعد تخرجها من الثانوية والتحاقها بكليات التقنية العليا بتخصص “الأمن والطب الشرعي”، قررت ألا تتوقف عن مساعدة زميلاتها ومشرفاتها بالمركز الصيفي، وعملت بجانبهن كمتطوعة تُشرف على الحضور والانصراف، والتواصل مع الجهات الخارجية، وتنظيم الرحلات، وموافاة المشرفين بالتقارير اليومية.
وعن تجربتها، قالت شيخة “إن العمل العسكري ممتع جداً حيث تعلمت الانضباط وتنظيم أوقات يومي وشغل وقت فراغي، والسعي للاستفادة من البرامج التي تنفذها شرطة دبي من خلال البرامج المتنوعة التي تنفذها طوال العام”، مبينةً أن لوالدتها الفضل الأكبر بعد الله تعالى بالانضمام للبرامج الطلابية الموسمية بشرطة دبي، والاستمرار بها.
من جانبها، قالت الملازم مهندس شيخة خالد خميس، مشرفة مركز حمدان بن راشد الصيفي، أن المتطوعة شيخة أصبحت أحد الأيقونات الدائمة بالبرامج الطلابية لخبرتها ودماثة أخلاقها وحسن تعاملها مع زميلاتها الطالبات، ولقربها من حيث السن إليهن، بالإضافة إلى درايتها الكاملة بالآلية المتبعة بالبرامج الطلابية بشكل مستمر، فهي من أوائل الطلبة اللاتي يتم استدعاؤهن كمتطوعة، وكذلك كزميلة لمد يد المساعدة بتنفيذ البرامج الطلاب المتنوعة.