منحت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي – أحد أكبر كليات الهندسة في الدولة – 4940 شهادة جامعية في شتى تخصصات الهندسة منذ تأسيس الجامعة عام 2003، وخرجت الكلية 4770 مهندسا، 32 في المائة منهم إناث و36 في المائة إماراتيين، مما يؤكد التنوع الكبير الذي يتسم به طلبة جامعة أبوظبي، والتزامها بالعمل بما يتماشى والأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات لتمكين الخريجين من المواطنين والإناث وتحفيزهم على خوض غمار سوق العمل في مجالات تخصصهم.
وتنوعت تخصصات الخريجين لتشمل عدة مجالات هندسية، حيث بلغت نسبة خريجي قطاع الإنشاءات 33 في المائة، والقطاع الصناعي 25 في المائة وقطاع الكهرباء والحوسبة 21 في المائة، وقطاع الهندسة وإدارة المشاريع 20 في المائة، مما يعكس حرص جامعة أبوظبي على ضمان حصول طلبتها على الخبرة الأكاديمية المتكاملة؛ التي تمكنهم من النمو والتطور في مختلف التخصصات، وتحقيق النجاح، والاستعداد جيدا لمهنهم المستقبلية.
ووفقا لاستبيان للجامعة ذكر 94 في المائة من خريجي كلية الهندسة أنهم راضون تماما عن تجربتهم التعليمية في جامعة أبوظبي، فيما أشار 86 في المائة من الخريجين إلى أنهم يعملون حاليا أو يستكملون دراساتهم العليا في مجال ذي صلة بدراساتهم ومعارفهم التي اكتسبوها من جامعة أبوظبي.
وقال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي إن الجامعة تعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتميز ببرامجها التنافسية والمعتمدة، إضافة إلى معدل التوظيف المرتفع بين خريجيها، إذ تقدم الجامعة لأعضاء هيئة التدريس وطلبتها المتنوعين موارد ومرافق وفرص تدريب عالمية المستوى، وتعمل دوما على تعزيز الابتكار والتحفيز على الأبحاث الرائدة التي تعود بالفائدة والتأثير الإيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أنه نظرا لاطلاع الجامعة الواسع ومعرفتها باحتياجات سوق العمل في المستقبل، فإنها تحرص على رفد الخريجين بالأدوات والموارد التي يحتاجون إليها ليصبحوا قادة مؤثرين في المستقبل.
وجاءت جامعة أبوظبي الأفضل في مجال توظيف خريجيها في دولة الإمارات، وفقا لتصنيف التوظيف العالمي واستطلاع 2022 /GEURS/، والثالثة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز المؤسسات وشركات الأعمال التي تستقطب إليها خريجي الكلية، شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وطيران الاتحاد، وشركة أبوظبي للتوزيع، وشلمبرجير، وجال، وترانسكو، وبروج، ومجموعة موانئ أبوظبي.
وتقدم كلية الهندسة لطلبتها مجموعة من برامج الهندسة والتقنية في البكالوريوس والدراسات العليا، مع طرحها المستمر لبرامج دراسية جديدة ومبتكرة.
وقد أطلقت كلية الهندسة مؤخرا أربعة مسارات جديدة اعتبارا من الفصل الدراسي 2022، وذلك كجزء من جهودها المتواصلة لإعداد الطلبة وتمكينهم من تولي وظائف واعدة في سوق العمل في المستقبل.
وتتضمن المسارات الجديدة مسار تحليلات البيانات الضخمة ومسار تطوير تطبيقات الويب / الهواتف الذكية ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات، ومسار الأمن السيبراني، ومسار تطوير الألعاب ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا المعلومات.
وتهدف المسارات الجديدة المعتمدة من هيئة الاعتماد الأكاديمي في الدولة إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لإعدادهم وفق أفضل الممارسات للحصول على الفرص الوظيفية الواعدة والمطلوبة في القرن الحادي والعشرين والتفوق في مجالاتهم.
وتقدم كلية الهندسة في جامعة أبوظبي لطلبتها برامج تم تطويرها وفقا لأفضل معايير المؤسسات الأكاديمية والفنية الدولية مثل معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية بالولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، والجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، وجمعية الهندسة الطبية الحيوية، وجمعية آلات الحوسبة.