ويمتد الموسم الذي انطلق في 6 أغسطس حتى 27 أكتوبر، حيث يتم فيه استلام التمور من أكثر من 17 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة، بكميات متوقعة تصل إلى 90 ألف طن من مختلف أصناف التمور الإماراتية، وعلى رأسها صنف خلاص والأصناف ذات القيمة التجارية العالية مثل فرض، خنيزي، لولو، دباس ومجدول.
وقال سعادة مبارك هذيلي المنصوري الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية لمجموعة أغذية إن الفوعة تحرص على تجهيز مراكز الاستلام بكافة المعدات والآليات التي تمنح المزارعين رحلة تسويق سريعة وآمنة مع تطبيق الاجراءات المعمول بها لضمان سلامة الجميع عبر 7 مراكز مخصصة لاستلام التمور وهي والساد وأبوكرية وغمض في منطقة العين وسيح الخير والمرفأ وغياثي في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى مركز الذيد الذي يخدم مزارعي الإمارات الأخرى.
وأشار إلى مبادرة إطلاق الأسواق البديلة وهي قنوات تسويقية متاحة أمام المزارعين بدءاً من هذا الموسم، وذلك لتسويق تمورهم الفائضة عن سقف الانتاج المدعوم، بهدف تنويع مصادر التمور المحلية عالية الجودة، بما يساهم في الارتقاء بجودة التمور الاماراتية.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون بين الفوعة – جزء من مجموعة أغذية وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والتي تعكس الحرص المشترك بين الطرفين في ما يخص خدمة المزارعين.
وأكد سعادة مبارك على القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن مبادرة طرح أسواق بديلة لبيع وتداول التمور المحلية تترجم اهتمام حكومة أبوظبي بتطوير وتحسين القدرة التنافسية لتمور الإمارات على المستويين المحلي والعالمي، وتحسين دخل أصحاب المزارع من منتجي التمور، وضمان حصولهم على عائد مجز لإنتاج مزارعهم، بالإضافة إلى تحفيزهم على الاهتمام بإنتاج الأصناف المرغوبة محلياً وعالمياً، داعياً أصحاب المزارع ومنتجي التمور على التفاعل مع مبادرة الأسواق البديلة ومنصة إي زاد لبيع وتداول التمور، وبيع الإنتاج الفائض عن سقوف الإنتاج المعتمدة بالفوعة.
وتشمل الأسواق البديلة كلاً من المزادات على أرض الواقع في كل من مركز استلام التمور في الساد وسيح الخير، بالإضافة إلى المزادات الالكترونية من خلال منصة “إي زاد” التي تعد قناة تسويقية مبتكرة تمنح المزارعين فرصة إتمام عمليات بيع وشراء التمور بالجملة محلياً وعالمياً بكل سهولة ويسر.
وتشمل الأسواق البديلة أيضاً مبادرة الفوعة في شراء التمور الفاخرة من المزارع الخاصة والمنازل والمؤسسات العامة والخاصة من خلال برنامج للشراء المباشر من جميع المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور، دون اشتراط أن يكونوا من المزارعين المسجلين في موسم تسويق التمور.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات