دبي – الوحدة:
شهد سعادة اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، حفل ختام البرامج الصيفية الطلابية الذي أقيم في الفيستيفال سيتي سنتر تحت شعار “صيفنا أمن وسعادة .. إبتكار وقيادة “، بحضور اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ونائبه العقيد خالد علي بن مويزه، والعقيد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري مدير مركز حماية الدولي بالإنابة، وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة، بتنظيم من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ممثلة بمركز حماية الدولي وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس دبي الرياضي، وفستيفال سيتي سنتر، بالإضافة الى العديد من الشركاء من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، ومشاركة 1300 طالبٍ وطالبة من 15 جنسية عربية، تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 17 عاماً، حيث امتد البرنامج من 12 يوليو، ولغاية 11 أغسطس.
تشكيلات عسكرية
وانطلق الحفل بتقديم الطلبة والطالبات العروض والتشكيلات العسكرية، واستعراض مهاراتهم في المشي السريع والبطيء، كما استعرضوا مهاراتهم الميدانية أمام راعي الحفل والضيوف عبر تأدية تشكيلات عسكرية أظهرت تمكنهم من المهارات التي تلقوها، والمستوى العالي من الضبط والربط واللياقة البدنية التي يتمتع بها الطلبة، والتي نالت إعجاب وتصفيق الحضور، وقد تخلل تلك العروض معزوفات موسيقية متنوعة قدمتها الفرقة الموسيقية لأكاديمية شرطة دبي، عقب ذلك أدى مجموعة من الطلبة بعض الحركات القتالية التي اكتسبوها كمهارات متنوعة من البرنامج.
لقاء أولياء الامور
كما والتقى اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني على هامش الحفل بعدد من أولياء أمور الطلبة مستمعا لملاحظاتهم وآرائهم ومقترحاتهم وأمنياتهم بالبرامج القادمة، مؤكدا لهم بأن شرطة دبي حريصة على تطوير البرامج الطلابية بدوراتها القادمة بحيث تتناسب مع ميول الطلاب وتطلعاتهم وأفكارهم وتوقعاتهم، مؤكدا بأن رؤية شرطة دبي ليست رؤية أمنية فحسب وإنما تعليمية ومعرفية ورياضية، لافتاً إلى أن البرنامج هذا العام حظي بمشاركة قياسية تفوق السنوات السابقة بنسبة كبيرة، مما يجعل شرطة دبي في ريادة الجهات الداعمة لترسيخ المفهوم الأمني بنفوس وعقول النشء حتى يكونوا قادرين على إدارة دراستهم وأعمالهم المستقبلية بشكل متميز يعكس رؤية واستراتيجية دولة الإمارات الداعمة لمستقبل الشباب وتطلعاتهم.
مكانة مرموقة
من جانبه قال العميد عيد محمد ثاني، إن مركز حماية الدولي استطاع خلال فترة وجيزة أن يضع لنفسه مكانة مرموقة في خارطة الجهات الداعمة للعمل التوعوي لكل فئات المجتمع، وتحديداً فئة الطلاب بكافة مراحلهم الدراسية، وإن تزايد أعداد المشاركين بالبرامج الصيفية عاما بعد عام ما هو إلا دلالة على نجاح الكادر الإداري الذي خطط بدقة لإنجاح البرامج الموسمية التي ينفذها المركز على مدار العام والبرامج الصيفية على وجه الخصوص، فقد استطلعنا آراء أولياء أمور الطلبة بكافة المراكز، وستخضع كل الآراء للدراسة والتدقيق لتلافي السلبية منها بالبرامج القادمة بإذن الله.
وأشار مدير العميد عيد محمد ثاني، إلى أن مركز حماية يسعى إلى تنوع برامجه خلال العام، لشغل أوقات فراغ الطلاب، حيث أظهرت دراساتنا بأن وقت الفراغ يعد العدو الأول للطلاب، لهذا فنحن نسعى لأن نعزز من مفهوم شغل وقت الفراغ ببرامج مفيدة ومميزة ومتنوعة، موجها شكره لكافة شركاء شرطة دبي ممن ساهموا وبشكل كبير في إنجاح البرنامج الصيفي لهذا العام، وهم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وهيئة تنمية المجتمع بدبي ممثلة بمجالس الأحياء السكنية، ومجلس مجلس دبي الرياضي، دبي فستيفال سيتي مول بالإضافة للعديد من الشركاء من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، الذي أسهموا وبقوة في دعم البرامج الطلاب الصيفية للعام 2022.
أبرز النتائج
واستعرض العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف، أبرز النتائج والإحصاءات المتعلقة بالبرنامج الصيفي الطلابي 2022، والمتمثلة بعدد الطلبة المسجلين بالمراكز الصيفية وجنسياتهم وتصنيفاتهم، إلى جانب التوزيع الجغرافي للمراكز الصيفية، والجهات المتعاونة مع شرطة دبي والمساهمة بظهور البرنامج بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة شرطة دبي.
شراكة مثمرة
وقال العقيد الدكتور عبدالرحمن المعمري، إن البرامج الطلابية الصيفية لهذا العام تم تنفيذها في 12 مركزاً تدريبياً توزعت بإمارة دبي، حيث أثمرت العلاقة المتميزة والشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في تسخير الصالات المغلقة المكيفة بالمدارس بإقامة البرامج والفعاليات وذلك حسب التوزيع الجغرافي لإمارة دبي، ففي بر دبي تم توفير صالة مدرسة الصفا لاستقبال وتدريب الطلاب، ومدرسة القيم النموذجية بالبرشاء 1 لاستقبال وتدريب الطالبات، بالإضافة لمركز أم الشيف الثقافي، أما ببر ديره فقد تم توفير صالة مدرستي أحمد بن راشد بالمحيصنة 1 والمعارف بالراشدية للطلاب، وصالة مدرستي أسماء بنت النعمان بالطوار 3، حمدان بن راشد بالورقاء 2 للطالبات، بالإضافة إلى مركز تدريب الغوص بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ومركز التدريب بالقيادة العامة، وأخيرا مركز المزهر الثقافي الإسلامي، أما بمنطقة حتا فقد تم تخصيص صالة مدرسة الظهرة الثانوية للطالبات، وصالة مدرسة راشد بن سعيد للطلاب، مضيفا بأن مركز حماية الدولي حرص على تنويع برامجه لهذا العام ليلبي كافة الرغبات، فقد تم إدراج رياضة الدراجات الهوائية، والسباحة والغوص، ورعاية الخيل، وضابط المستقبل، وتدريبات اللياقة البدنية، والتدريبات العسكرية، وبرنامج المتحري الواعد، بالإضافة للزيارات الميدانية المعرفية المتنوعة، مؤكداً بأن الإحصائيات أشارت بأن مركز أحمد بن راشد للبنين والذي يتبع جغرافيا مركز شرطة دبي القصيص حظي بالعدد الأكبر للمشاركين فقد بلغ عدد الطلاب المشاركين 346 طالبا يمثلون 24.5 % واشترك به طلاب من 8 جنسيات مختلفة، أما على نطاق مراكز الطالبات فقد سجل مركز حمدان بن راشد والذي يتبع جغرافيا مركز شرطة الراشدية 144 طالبة من 6 جنسيات ويمثلون 11.5% من العدد الإجمالي.
صور تذكارية
عقب ذلك قام سعادة القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، بحضور مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية، ومساعد القائد لشؤون البحث الجنائي، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة دبي وفرق العمل بأخذ الصور التذكارية مع طلبة البرنامج.