تنطلق اليوم السبت بمدينة كوبكيس في ليتوانيا منافسات تحدي سباق السرعة والزمن الأفضل بالجولة الثانية من بطولة العالم لزوارق فورمولا-2 .
وتشهد المنافسات مشاركة قوية لزوارق الإمارات ممثلة في فريق أبوظبي بزورق 1 لحامل اللقب راشد القمزي وزورق 36 بقيادة منصور المنصوري وأيضا مشاركة زورق الشارقة بقيادة سامي سيليو.
ويتواصل مشوار فريق أبوظبي للفوز بلقب البطولة في موسم 2022 ..ويخوض الفريق المنافسات بطموحات كبيرة؛ كونه حامل اللقب عن الموسم الماضي وبطل المسابقة في موسمي 2017 و2019 أيضا.
وكانت الجولة الافتتاحية لبطولة هذا الموسم شهدت فوز زورق أبوظبي 36 بقيادة المنصوري بالمركز الثاني، فيما تعرض زورق أبوظبي 1 بقيادة القمزي للخروج من المنافسة بعد أن كان متصدرا حتى منتصف السباق، وذلك بسبب التفاف خاطئ من زورق منافس.
وبدأت فعاليات الجولة الثانية يوم الجمعة بالتسجيل الرسمي للفرق المشاركة في الحدث والفحص الفني للزوارق وفحص المحركات واجتياز الاختبارات الفنية المختلفة.
وتنتقل المنافسات اليوم السبت إلى الإثارة التي يشهدها سباق السرعة وتفاصيل أفضل زمن للزوارق المشاركة، وتختتم المنافسة يوم غد الأحد مع السباق الرئيسي للجولة.
وتعتبر تصفيات الزمن الأسرع هي الطريق الأمثل للمتسابقين للوصول للصدارة من خلال انطلاقة السباق الرئيسي لاحقا ما يضاعف من الإثارة في فعاليات اليوم السبت.
وكانت زوارق أبوظبي أنهت سباق الزمن الأفضل في الجولة الماضية في المركزين الأول للقمزي والثالث للمنصوري ما يعطي مؤشرا بأن زوارق حامل اللقب ستكون الأفضل من ناحية السرعة في الجولة الحالية وستقدم المستوى المطلوب في المراحل الثلاثة لسباق أفضل زمن.
ويخوض المنصوري تحدي السرعة اليوم السبت بمعنويات كبيرة وتفاؤل في تميز أفضل في السباق ..ويحل المنصوري ثانيا في الترتيب العام للبطولة حاليا قبل انطلاق هذه الجولة.
وكشف المنصوري عن رغبته في الاستمرار بنفس المستوى الذي ظهر به في الجولة الماضية والمنافسة إلى جانب القمزي على المراكز الأولى في البطولة.
وقال: «تحدي السرعة قوي، والجميع يسعى لتحقيق أفضل زمن لضمان انطلاقة متقدمة لاحقا في السباق الرئيسي. لهذا، سنواجه طموحات مختلفة وقوية غدا من كل المشاركين خاصة الزوارق التي لم تحقق أي نتيجة في الجولة الماضية والتي ستسعى للتعويض في الجولة الحالية».
وأوضح: «المؤشر الأهم لتحديد الأسرع من خلال السباق هو الجرأة التي يجب أن يتحلى بها المتسابق في التعامل مع مجريات السباق والصبر أيضا في كل المراحل والوصول للتصفية الأخيرة التي تشهد انطلاق ستة زوارق معا لتحقيق أفضل زمن ..التصفية الأخيرة هي الأهم، ويجب أن يستفيد المتسابق منها لتحقيق رقم صعب في الدورة المناسبة والزمن المناسب للقيام بها ..ومهما قدم المتسابق من عدد دورات في هذه التصفية فإن الذكاء هو تقديم الدورة الأسرع وليس عدد الدورات والالتفاف».
كوبكيس – ليتوانيا-وام: