أخبار عربية ودولية

العراق.. “الصدريون” و”المدنيون” يطالبون بحل البرلمان و”الإطاريون” يرفضون بشدة

بغداد-(د ب أ):
طالبت جماهير الإطار التنسيقي الشيعي مساء اليوم الجمعة بالإسراع بتشكيل حكومةٍ خدميةٍ وطنيةٍ كاملة الصلاحيات وفق السياقات الدستورية لإعادة هيبة الدولة ومعالجة مشاكل المواطن العراقي .

وأكدت في بيان صحفي في ختام مظاهرات حاشدة قرب إحدى بوابات المنطقة الخضراء “على القوى السياسية وخصوصا الكردية منها بالتعجيل في حسم مرشح رئاسة الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء وإنهاء كل ما يعيق الإسراع بحسم الموضوع “.

كما أكد المتظاهرون على دعم القضاء العراقي ومؤسساته ورفض أي تجاوز عليه، أو إساءة له، فهو الركيزة الأساس التي تقوم عليها الدولة العراقية وعلى رئيس البرلمان إنهاء تعليق العمل، والتحرك الفاعل من أجل إخلاء المجلس وتفعيل عمله التشريعي والرقابية.

فيما طالبت جماهير قوى التغيير في “التيار المدني الديمقراطي” عبر بيان في ختام تظاهراتهم في ساحة الفردوس ببغداد بضرورة حل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة في ظرف عام واحد، وفق قانون إنتخابي عادل ومفوضية مستقلة وتطبيق قانون الأحزاب.

وأكد المتظاهرون في بيانهم ” أن التغيير أصبح ضرورة وطنية ولا تراجع عنها وأن عدم الإستجابة لنداء الشعب بالتغيير، فإن التكلفة السياسية ستكون باهضة لأولئك الرافضين له”.

وشدد البيان على “أن القوى المدنية والديمقراطية إذ تواصل نضالها السلمي، فإنها تؤمن أن إرادة الشعب هي العامل الحاسم في الصراع الذي لن نخوضه إلا من منطلق وطني حريص على مستقبل العراقيين والخلاص من المحاصصة وقواها الفاشلة وضد قتلة المتظاهرين والفاسدين اياً كان إنتماؤهم”.

وكان التيار الصدر بزعامة مقتدى الصدر قد جدد مطالبه قبيل إنطلاق الوقفات الاحتجاجية في بغداد و9 محافظات أخرى خلال خطبة صلاة الجمعة بأنه لا تراجع ولا مساومة على مطالب الثوار في حل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات مبكرة.

ودعا خطيب الجمعة الشيخ مهند الموسوي أتباع الصدر بالإستمرار بالاعتصام في مقر البرلمان والثبات لحين تحقيق المطالب.

وكانت بغداد و9 محافظات عراقية قد شهدت ثلاث مظاهرات شعبية الأولى لاتباع الصدر قبالة المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان العراقي والثانية لأنصار قوى الإطار التنسيقي خارج أسوار المنطقة الخضراء قبالة الجسر المعلق والثالثة لقوى التغيير في التيار المدني الديمقراطي في ساحة الفردوس في ظل إجراءات أمنية مشددة وإنتشار كثيف للقوات الأمنية والعسكرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى