أخبار عربية ودولية

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً بالضفة الغربية وتغلق “نفقا هجومياً” من قطاع غزة

القدس-رام الله-(رويترز):
قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت يوم الاثنين فلسطينيا حاول طعن أفراد من الشرطة خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان للشرطة أن القوات الإسرائيلية كانت تفتش عن أسلحة في منزل في بلدة كفر عقب عندما هاجم المشتبه به محمد الشحام الأفراد بسكين. وأضاف أن أفراد القوة ردوا بإطلاق النار على الشحام الذي لقي حتفه متأثرا بجراحه.
وقال إبراهيم والد المشتبه به إن ابنه كان أعزل ووصف قتله بالإعدام. وأضاف أن الجنود الإسرائيليين دخلوا المنزل “مباشرة لما دخلوا ما سألونا حتى عن هوياتنا، بلش طخ مباشرة هم عدموا ابني وتركوه على الأرض حتى يتصفى دمه… رصاصة اجت في راس محمد”
وطالب المسؤول الفلسطيني الكبير حسين الشيخ بإجراء تحقيق دولي.
وكثيرا ما تشن إسرائيل مداهمات في الضفة الغربية لاعتقال أشخاص يشتبه بأنهم ناشطون أو مصادرة أسلحة.
وجاء حادث يوم الاثنين بعد يوم من مهاجمة مسلح فلسطيني حافلة تقل مصلين يهودا في البلدة القديمة بالقدس مما أدى لإصابة مالا يقل عن ثمانية أشخاص.
من ناحية أخرى قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه أغلق نفقا حفرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة كان من المفترض أن يكون ممرا لمسلحين من القطاع إلى إسرائيل.
استخدم مسلحون فلسطينيون الأنفاق لمباغتة القوات الإسرائيلية خلال حرب غزة عام 2014. ومنذ ذلك الحين، تطور إسرائيل تقنيات الرصد وأنشأت حاجزا خرسانيا تحت الأرض مزودا بأجهزة استشعار لإحباط محاولات الحفر عبر الحدود.
وكشف الجيش عن عدة أنفاق في السنوات القليلة الماضية.
وذكر بيان عسكري أنه تم “تحييد” النفق الأخير قبل عام ولكن أعيد بناؤه بمسارين يقودان باتجاه إسرائيل، على الرغم من أنهما لم يجتازا الحاجز تحت الأرض.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الحركة لها الحق في استخدام كل الوسائل لتعزيز قدراتها وتطويرها وإن الإعلان الإسرائيلي قدم إنجازات زائفة للعامة.
جاء هذا الإعلان بعد نحو أسبوع من تصاعد العنف عبر الحدود، حيث قصفت القوات الإسرائيلية أهدافا فلسطينية وأطلق مسلحو حركة الجهاد الإسلامي مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
ركزت إسرائيل عمليتها التي استمرت ثلاثة أيام على الجهاد الإسلامي، وهي جماعة مسلحة مدعومة من إيران، مع تجنب المواجهة المباشرة مع حركة حماس الأكبر والأقوى التي تحكم قطاع غزة الساحلي منذ عام 2007.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي لرويترز “كنا على علم بهذا النفق لكننا انتظرنا انتهاء (العملية) قبل أن نتحرك”.
وأضاف أنها كانت “عملية غير حركية”، بمعنى أن إسرائيل أغرقت النفق الذي كان يجري في أعماق الأرض.
وقال المتحدث إنه كان “نفقا متطورا جدا” يهدف إلى نقل مسلحين أو مقاتلين إلى داخل إسرائيل لمهاجمة مواطنيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى