الأمم المتحدة وتونس تؤكدان ضرورة التوافق على مسار الانتخابات الليبية

تونس -وكالات
أكدت الأمم المتحدة وتونس على ضرورة إنهاء مظاهر التحشيد للتشكيلات المسلحة والتوافق على مسار الانتخابات باعتباره السبيل الوحيد للخروج من المأزق السياسي الراهن في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ريزدون زينينغا، بالسفير التونسي لدى ليبيا الأسعد العجيلي، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، /الثلاثاء/، واستعرضا وجهات النظر حول التطورات على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تقديره للدور التونسي في تعزيز التوافق بين الأطراف الليبية ودعمها للحوار الليبي بقيادة ليبية، مشيدًا في الوقت نفسه بدعم الحكومة التونسية المستمر لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
من جهة اخرى حثت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب، على تقديم “تنازلات تاريخية” بتحمل مسؤوليتهما، والاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري.
وقالت ويليامز، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته يوم الثلاثاء :”ما زلت أعتقد أن الانتخابات ممكنة، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية”، وإنه “يتعين على المجلسين تجاوز العقبة الأخيرة التي تتطلب – في اعتقادي – روح التسوية التاريخية والدعم القوي من المجتمع الدولي”.
وأضافت أنها سمعت من الشعب الليبي أنه “يريد انتخابات وطنية لتجديد طبقته السياسية وانتخاب رئيس”.
وأعربت ويليامز عن “القلق بشأن الجهود المبذولة لتسييس مؤسسة النفط الوطنية”. وأشادت بالتزام اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″ بـ”الحفاظ – قولا وفعلا – على اتفاق وقف النار المبرم في تشرين الأول/أكتوبر 2020 والمضي في خطط توحيد المؤسسات العسكرية، والعمل على نزع سلاح الميليشيات، وإصلاح القطاع الأمني، وترتيب رحيل المرتزقة والقوات الأجنبية التي تنتهك السيادة الليبية”.
وأعربت ويليامز، التي تركت منصبها نهاية الشهر الماضي، عن الأمل في أن يوافق مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في ليبيا.