أخبار عربية ودولية

2000 اسرة تضررت فى ولاية الجزيرة

السودان: ارتفاع ضحايا السيول لـ 75 قتيلا وإعلان المناقل منطقة كوارث

الخرطوم 17 آب/أغسطس (د ب أ)-
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الطاهر أبوبكر حجر يوم الأربعاء أن الوضع في المدن والقرى المتضررة من السيول “كارثي”.

ونقلت وكالة السودان للأنباء ( سونا) عن أبو بكر قوله في ختام زيارته لولاية الجزيرة، والتي استمرت يومين، تفقد خلالها قرى ومدن وأحياء ولاية الجزيرة التي تاثرت بالأمطار والسيول التي شهدتها الولاية مؤخرا، إن الوضع بولاية الجزيرة يفوق إمكانيات الولاية وحجم الضرر الذي لحق بالمواطنين كبير ويفوق التوقعات.

وأشار إلى أن المتضررين في حاجة لمساعدات عاجلة من مواد الإيواء والغذاء والصحة، مما يتطلب التدخل بصورة عاجلة لتقديم مايمكن من حلول آنية وعاجلة مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والحكومية لتجاوز الوضع الراهن.

من جانبه أعلن أسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف، عن حصر كل المتضررين من السيول والبالغ عددهم 2000 أسرة، مؤكدا أن حكومة الولاية شرعت في تقديم بعض المساعدات الإنسانية العاجلة من خيم ومشمعات ومواد غذائية.

وأشار إلى الالتزام بمواصلة الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية والصحية،داعيا المنظمات الوطنية والاجنبية بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية.

من جانبه أوضح اللواء شرطة حقوقي عبدالله اسماعيل ممثل المجلس الأعلى للدفاع المدني، أن المجلس شكّل غرفاً للطوارئ في كل المدن المتضررة لحصر الأضرار، منوهاً إلى توفير الخيم والمواد العاجلة.

وكان والي الجزيرة أعلن الثلاثاء ارتفاع عدد ضحايا الأمطار والسيول لـ 77 قتيلا ، مشيرا إلى أن أكثر من 750 منزلا انهارت كليا بجانب تدمير 3000 جزئيا محذرا من كارثة بيئية.

وتتجمع آلاف الأسر التي غمرت السيول مساكنها في المؤسسات الحكومية وسط وضع مأساوي ينذر بكارثة إنسانية ويشكو الأهالي من بطء تعامل السلطات الحكومية مع الأوضاع.
أعلنت السلطات السودانية ارتفاع عدد ضحايا الأمطار والسيول إلى 75 قتيلا، فيما أُعلنت محلية المناقل بولاية الجزيرة وسط البلاد منطقة كوارث.

وقال والي الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله لدى تفقده المناطق المنكوبة “إن محلية المناقل باتت منطقة كوارث تستدعي استنفار كل المنظمات داخليا وخارجيا لإغاثة مواطنيها”.

وأضاف أن “الضرر كبير، ولابد من التعاون والمساعدة من الجميع داخل السودان وخارجها”.

ووفقا لموقع “سودان تريبيون” الإخباري، تتجمع آلاف الأسر التي غمرت السيول مساكنها في المؤسسات الحكومية وسط وضع مأساوي ينذر بكارثة إنسانية. ويشكو الأهالي من بطء تعامل السلطات الحكومية مع الأوضاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى