أخبار عربية ودولية

ألمانيا تستدعي الممثل الفلسطيني بخصوص تصريحات عباس عن المحرقة

برلين-وكالات:
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشارية استدعت يوم الأربعاء رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في برلين للاحتجاج على تشبيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأعمال الإسرائيلية بالمحرقة.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي دوري في برلين “من الواضح بالنسبة لنا، الحكومة والمستشار، أن الاضطهاد والقتل الممنهج لستة ملايين يهودي أوروبي جريمة لا مثيل لها ضد الإنسانية”.
وكان عباس اتهم إسرائيل خلال زيارة لبرلين يوم الثلاثاء بارتكاب “50 محرقة”، وذلك ردا على سؤال بشأن الذكرى الخمسين المقبلة لهجوم مسلحين فلسطينيين على الفريق الإسرائيلي في أولمبياد ميونيخ.
وقد أدان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أدلى بها مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع المستشار أولاف شولتس وشبه فيها ما تفعله إسرائيل بمواطني بلاده بما فعلته ألمانيا مع اليهود في محارق الهولوكوست إبان الحقبة النازية.
وفي تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية، قال شتاينماير يوم الأربعاء إن ” المقارنة التي عقدها عباس فيما يتعلق بإسرائيل غير مقبولة تماما ومؤلمة بشكل خاص لأنها حدثت في عاصمة بلادنا”.
وأضاف شتاينماير أن بلاده تقر بمسؤوليتها التاريخية وتقف بقوة إلى جانب إسرائيل.
كان عباس اتهم إسرائيل في المؤتمر بأنها “ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا” وأردف:” 50 مجزرة 50 هولوكوست”.
كان صحفي سأل عباس حول ما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للهجوم الفلسطيني على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، فرد عباس قائلا إن هناك يوميا قتلى يسقطهم الجيش الإسرائيلي ” نعم، إذا أردنا مواصلة النبش في الماضي”، ولم يتطرق عباس في إجابته إلى الهجوم على البعثة الأولمبية الإسرائيلية.
ولم يرد المستشار الألماني على تصريحات عباس على الفور وهو الأمر الذي عرضه لانتقادات، وفي أعقاب ذلك صرح شولتس لصحيفة “بيلد” بقوله:” أي تهوين من شأن الهولوكوست هو أمر لا يمكن احتماله ولا قبوله بالذات بالنسبة لنا نحن الألمان”.
وفي تطور لاحق، حاول عباس التخفيف من حدة الغضب حيال تصريحاته فأصدر بيانا نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) يوم الأربعاء أعاد فيه التأكيد أن “الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث”.
من جانبها أبدت المستشارة الألمانية السابقة غضبها حيال تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الهوكوست في مؤتمره الصحفي المشترك مع المستشار أولاف شولتس في برلين مساء الثلاثاء.
وقالت متحدثة باسم مكتب ميركل ردا على سؤال من صحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة يوم الأربعاء إن ” المستشارة السابقة د. ميركل تدين بأشد العبارات تصريحات الرئيس عباس خلال المؤتمر الصحفي في برلين”.
وأضافت المتحدثة أن التصريحات هي ” محاولة غير مقبولة للتهوين من تفرد جريمة هدم الحضارة من خلال المحرقة التي ارتكبتها ألمانيا في زمن النازية ومن ثم وضع دولة إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر على درجة واحدة مع ألمانيا في زمن النازية” مشيرة إلى أن ألمانيا لن تتسامح مع مثل هذه المحاولات.
وكان عباس اتهم في مؤتمر صحفي مع شولتس في برلين أمس الثلاثاء إسرائيل بأنها “ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا” وأردف:” 50 مجزرة 50 هولوكوست”.
كان صحفي سأل عباس حول ما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للهجوم الفلسطيني على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، فرد عباس قائلا إن هناك يوميا قتلى يسقطهم الجيش الإسرائيلي ” نعم، إذا أردنا مواصلة النبش في الماضي”، ولم يتطرق عباس في إجابته إلى الهجوم على البعثة الأولمبية الإسرائيلية.
ولم يرد المستشار الألماني على تصريحات عباس على الفور وهو الأمر الذي عرضه لانتقادات، وفي أعقاب ذلك صرح شولتس لصحيفة “بيلد” بقوله:” أي تهوين من شأن الهولوكوست هو أمر لا يمكن احتماله ولا قبوله بالذات بالنسبة لنا نحن الألمان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى