زيلينسكي يزور مستشفى عسكريا في لفيف قبيل محادثاته مع أردوغان وجوتيريش

كييف (د ب أ) –
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو مجددا إلى إعادة محطة زابوريجيا للطاقة النووية المحاصرة فورا إلى السيطرة الأوكرانية الكاملة، وذلك قبل محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال زيلينسكي على تليجرام: “يجب على الجيش الروسي الانسحاب من أراضي محطة الطاقة النووية وجميع المناطق المجاورة، وسحب معداته العسكرية من المحطة”. يجب أن يحدث هذا دون أي شروط وفي أقرب وقت ممكن”.

وأضاف زيلينسكي أن دبلوماسيين وعلماء أوكرانيين والوكالة الدولية للطاقة الذرية يعملون على إرسال بعثة من الوكالة إلى محطة الطاقة المحاصرة.

وتابع: “فقط الشفافية المطلقة والوضع المسيطر عليه في (محطة زابوريجيا للطاقة النووية) وحولها يمكن أن يضمنا العودة التدريجية إلى السلامة النووية الطبيعية للدولة الأوكرانية والمجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وستكون زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة من بين مواضيع اجتماع بين زيلينسكي وجوتيريش والرئيس التركي رجب طيب إردوغان من المقرر عقده اليوم الخميس في مدينة لفيف غربي أوكرانيا.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستشفى عسكريا في لفيف قبيل محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وتحدث الرئيس الأوكراني مع الجنود المصابين والأطباء في لفيف، بحسب ما أظهرته الصور التي التقطها المكتب الإعلامي الرئاسي.
ووجه الشكر للمقاتلين ووصفهم بـ”الأبطال” ومنح عدة ميداليات عسكرية.
وقال زيلينسكي “روسيا لن تفوز بالحرب. وأشكركم على حماية الأرض الأوكرانية”، بحسب قناته على تطبيق تليجرام.
من ناحية اخرى ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الدبابات الروسية الرئيسية في أوكرانيا تتعرض لاستنزاف شديد، وهو ما يعود إلى حد ما إلى إخفاق روسيا في الاستخدام والتوظيف الدقيق لـ”الدروع التفاعلية المتفجرة”.
وعند استخدامها بالشكل الصحيح، تقلل الدروع التفاعلية المتفجرة من تأثير فعالية المقذوفات المطلقة قبل أن تصيب الدبابة.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحليل إلى أنه “من المرجح جدا أن الكثير من أطقم الدبابات الروسية تفتقر إلى التدريب اللازم الخاص بالدروع التفاعلية المتفجرة، ما يؤدي إما لعدم ملاءمة العناصر المتفجرة، أو تعطيلها بشكل كامل”.
وأشار التحديث البريطاني إلى أن الحرب شهدت العديد من إخفاقات القادة الروس. ومن المرجح أن يكون التأثير التراكمي لهذه الإخفاقات عاملا مهما وراء الأداء الضعيف للقوات الروسية.