ضجت مواقع إخبارية فضلا عن شبكات التواصل الاجتماعي في نيجيريا على مدار الأيام الأخيرة، بنبأ زواج رئيس البلاد محمد بخاري من وزيرة بحكومته، بخلاف زوجته الحالية عائشة بخاري.
وتعامل كثيرون مع الخبر على أساس أنه حقيقة مؤكدة، في حين اعتبره آخرون مجرد “مزحة” أو “قصة مفبركة”، وفق منصة “فرانس برس” للتحقق من الأخبار التي جمعت معلومات للتأكد مما أثير.
وفي التفاصيل، كان من المفترض أن يعقد بخاري قرانه حسب “الخبر المتداول” على وزيرة إدارة الكوارث والشؤون الإنسانية ساديا فاروق في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، في المسجد المركزي بالعاصمة أبوجا.
إلا أن مكتب الرئيس النجيري نفى صحة الخبر، وقال إنه أدى صلاة الجمعة في مقر إقامته الرسمي، وبدا أن الوزيرة المعنية كانت خارج البلاد خلال هذه الفترة.
وبدأت القصة في أواخر سبتمبر الماضي، عندما ذكر موقع إخباري محلي نقلا عن مصدر مجهول، قوله إن بخاري سيتزوج الوزيرة التي وصفها بالصديقة المقربة للرئيس.
لكن القصة لم تنته هنا، إذ تناقلت العديد من المواقع الإخبارية ورواد شبكات التواصل الخبر، دون التثبت من صحته.
ومما غذى هذه الشائعات، التكهنات التي سرت في وسائل الإعلام المحلية حول غياب زوجة الرئيس عائشة بخاري، عن نيجيريا لنحو شهرين.