أخبار عربية ودولية

خطيب الصدر : لاقيمة لنتائج الحوار الوطني العراقي ولانقيم لها وزنا

بغداد (د ب أ) –

عد خطيب مقرب من الزعيم مقتدى الصدر الجمعة نتائج الحوار الوطني للأطراف السياسية في العراق الذي عقد الاسبوع الماضي بأنها “لاقيمة لها ولانقيم لها وزنا “.
وقال الخطيب مهند الموسوي أمام آلاف من أتباع الصدر خلال خطبة صلاة الجمعة بمقر إعتصامهم قبالة مقر البرلمان العراقي “إن الحوارات السياسية التي تعقدونها ليست لمصلحة الشعب أو البلد بل هي لبقائكم ولا قيمة لها ولانقيم لها وزنا”.

وأضاف” أن الشعب العراقي هو من يقرر مصيره وهو مصدر السلطات وخروج الشعب اليوم هو ضد الفساد والذين لايحترمون الشعب والدولة وليس ضد الدولة”.

وشدد على ” أن الشعب مقدم على كل الاعتبارات ومن أجله توضع الدساتير والقوانين وأن إرادة الشعوب أقوى من الطغاة وأن الشعب هو من يقرر مصيره بنفسه مهما تمادى الطغاة في غيهم “.

وقال الموسوي أن ثوار الشعب” سيكسرون كل الإرادات الفاسدة وسنجعل لعنة الثورة تلاحقكم حتى في أحلامكم”.

دخل اعتصام انصار التيار الصدري داخل وقبالة البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية الأسبوع الرابع على التوالي،للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة.
وعند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء ، تتواصل إعتصامات أنصار الإطار التنسيقي الشيعي للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحماية هيبة الدولة واحترام الإطار الدستوري والقانوني والإسراع بتشكيل حكومة جديدة بقيادة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي التي تمثلها قوى الإطار التنسيقي الشيعي.
ولازالت الجهود السياسية متعثرة لحل الازمة السياسية التي يشهدها العراق منذ إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية التي جرت في العراق في العاشر من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
من ناحية اخرى دعا مقرب من الزعيم مقتدى الصدر يوم الجمعة خصوم التيار الصدري من قوى الإطار التنسيقي الشيعي إلى التحلي بالإخلاق وبشرف الخصومة والإبتعاد عن الاتهامات والتشكيك وكيل التهم جزافا.

قال صالح محمد العراقي في بيان صحفي “سنوات وقائدنا /مقتدى الصدر/ يتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً بسبب معاداته الفساد”.

وأضاف كما تعرض لشتي انواع التهم منها أنه ” سعودي وقطري واماراتي وامريكي وطبيعي وصاحب أجندة خارجية مدعومة من الخارج ودموي وديكتاتوري لا يفقه من السياسة شيء ومتقلب المزاج ليس عنده ثوابت ويريد أن يكون /خميني/ العراق وهذه تخرصات لاصحة لها فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها”.

وذكر أن هؤلاء “ينعتوننا بأننا أعداء الوطن والدين والمذهب… وإنني هنا لا أطلب سكوتهم.. بل أنصحهم أن يتحلّوا بالأخلاق وبشرف الخصومة ليس إلا وأنّى لهم ذلك فبيوتهم أوهن من بيت العنكبوت وحججهم واهية ونهجهم السياسي عورة لا يملكون لأنفسهم ولا لقراراتهم منطقاً سليماً للدفاع عنه إلا بالاسباب والشتائم وكيل التهم “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى