أخبار عربية ودولية

روسيا تعلن نقل صواريخ أسرع من الصوت إلى كالينينجراد

جوتيريش يطالب بانسحاب القوات من محطة زابوروجيا النووية

كييف (د ب أ) –

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجددا الخميس بانسحاب كل القوات المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
واستهدفت تفجيرات منطقة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في المنطقة التي تحتلها روسيا، مع تبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات لبعضهما البعض بالقصف.
وقال جوتيريش بعد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أدروغان في لفيف الأوكرانية إنه “يجب أن تكون المنطقة منزوعة السلاح”.
وأضاف أن “هناك حاجة عاجلة لاتفاق من أجل إعادة زابوروجيا لسابق عهدها كبنية تحتية مدنية خالصة ولضمان سلامة المنطقة”.
وقال: “يجب أن يسود المنطق لتجنب أي أعمال قد تهدد الوحدة المادية لمحطة الطاقة أو سلامتها أو أمنها”.
وتعارض روسيا نزع السلاح بالموقع.
وحذرت موسكو مجددا من احتمال وقوع كارثة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي تحتلها القوات الروسية.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي في العاصمة الأوزبكية طشقند الجمعة قوله إن الجيش الأوكراني يقصف المحطة النووية بأسلحة أرسلتها له الولايات المتحدة.
وأضاف خلال اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون: “إذا وقعت كارثة، ستشعر جميع أرجاء العالم بالتبعات. وستتحمل واشنطن ولندن وعملاؤهما المسؤولية”.
أعلنت موسكو نقل ثلاث طائرات عسكرية من طراز ميج -31 مسلحة بصواريخ أسرع من الصوت إلى جيب كالينينجراد الروسي المطل على بحر البلطيق، في استعراض للقوة في المنطقة الروسية التي تتاخم الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزارة الدفاع في موسكو أن الطائرات التي تحمل صواريخ من طراز كينجال جو- سطح تتمركز في قاعدة تشكالوفسك الجوية كـ “إجراء إضافي للردع الاستراتيجي”.
وتقع كالينينجراد بين بولندا وليتوانيا عضوتي الاتحاد الأوروبي، /أكثر من 1000 كيلومتر من موسكو/.
ووفقا لروسيا، تحلق صواريخ كينجال الجوالة بسعة تعادل 10 أمثال سرعة الصوت، فيما تظل قابلة للتوجيه وتحلق على مدى 2000 كيلومتر. ويمكن تسليحها بشكل تقليدي أو برأس نووي.
ويعد الصاروخ واحدا من أنظمة الأسلحة المتقدمة التي أشاد بها الرئيس فلاديمير بوتين. وذكرت روسيا في آذار/ مارس أنها أطلقت صاروخ كينجال على هدف عسكري غربي أوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى