مجالس أبوظبي تنظم جلسة نقاشية بعنوان ” التحضير للجامعة” في مجلس الطوية

نظمت مجالس أبوظبي في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد جلسة نقاشية بعنوان “التحضير للجامعة” والتي أقيمت في مجلس الطوية بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد و التي قدمتها الدكتورة خديجة الحميد، مديرة إدارة خدمات الطلبة و أستاذ مشارك في أكاديمية ربدان، وذلك بحضور الفريق متقاعد سعيد محمد خلف الرميثي، رئيس مجلس الطوية وأبناء المنطقة.

وتعتبر هذه الجلسة ضمن سلسة من الجلسات التي أطلقتها مجالس أبوظبي ضمن خمس محاور رئيسية وهي القراءة والحوار , التحضير الجامعي, الوعي المالي , الوعي الصحي , السلامة والمسؤولية المجتمعية والتي تعكس دور المجالس في تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور حول دورهم في مساعدة أبنائهم في مختلف الأمور الحياتية ومناقشتهم لبناء مستقبلهم بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز الترابط الاجتماعي.

وقال الفريق متقاعد بأن هذه الجلسات تندرج ضمن دور المجلس في تعزيز التواصل ونشر الوعي و تنمية الثقافة، كما تساهم في توجيه الطالب و تساعده على اختيار المواد والتخصصات الجامعية المناسبة، بالإضافة إلى عملية التحفيز لما سيكون عليه الطالب في المستقبل.

وأضاف بأن إدارة المجالس في ديوان الرئاسة تستكمل برامجها عبر تنظيم هذه الجلسة التي تناقش التحضير للجامعة لفئتي الطلبة المستجدين والمستمرين في الجامعة عبر تحفيزهم لأجل تطوير التحصيل الدراسي عبر معالجة و تسليط الضوء على بعض العقبات التي سيواجهها الطالب في حياته الجامعية المقبلة ، متمنيًا في المستقبل وجود تنسيق أكبر بين المؤسسات التعليمية وإدارات الموارد البشرية في الجهات الحكومية وذلك لخلق الأمان لدى الطالب في الحصول على وظيفة بعد التخرج.

كما أوضحت مقدمة الجلسة الدكتورة خديجة الحميد، مديرة إدارة خدمات الطلبة في أكاديمية ربدان :تأتي هذه الجلسات مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد لطلبة الجامعات ،ونستعرض عدة محاور منها: موجه لولي الأمر وكذلك الطالب المستجد والمستمر في الجامعات ،مع التركيز على الطالب المستجد الذي ينتقل نقله نوعية ما بين الحياة في المرحلة الدراسية الثانوية والحياة الجامعية الجديدة .

كما ذكرت الدكتورة خديجة خلال الجلسة تركيز القيادة الرشيدة على الطلاب الذين يمثلون فئة الشباب وهم الركيزة الأساسية في بناء مستقبل الدولة، كما تطرقت إلى أهمية تنمية المهارات من خلال التطوع والاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ في رفع المخزون المعرفي و العلمي لدى الطالب التي تساهم في اكتسابه للحبرات اللازمة التي ستساعده بعد التخرج خلال حياته العملية.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات