أخبار الوطن

“التربية” : 100 طالب وطالبة استفادوا من البرنامج التدريبي لنموذج الأمم المتحدة

نظمت وزارة التربية والتعليم برنامج التدريب الصيفي على نموذج الأمم المتحدة بهدف رفع قدرات 100 من طلاب المدارس الحكومية والخاصة من مختلف إمارات الدولة في مجال القيادة والدبلوماسية وتحقيق الكفاءة العالمية، بالإضافة إلى مشاركة 20 معلماً ومعلمة من الميدان التربوي.

واشتمل البرنامج على لقاء مفتوح نظمته وزارة التربية تزامنا مع اليوم العالمي للشباب وبحضور ممثلي قطاع الرعاية وبناء القدرات وإدارة مهارات المستقبل المتقدمة، وكان اللقاء فرصة للتعريف بموضوع تضامن الأجيال وعلاقة نموذج الأمم المتحدة باليوم الدولي للشباب، والاحتفاء بالعمل الذي تقوم به الوزارة لتمكين الطلاب.

وفي إطار البرنامج نظمت الوزارة خمس ورش تدريبية خلال الفترة من 16 إلى 20 أغسطس الحالي، بواقع ورشتين تدريبيتين على محاكاة نموذج الأمم المتحدة، استهدفت 50 من الطلاب ذوي تجربة أولى في مسار الدبلوماسية، بجانب ورشتين تدريبيتين متقدمتين لـ 50 من الطلاب القادة في نموذج الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ورشة تدريبية متقدمة للمعلمين والمعلمات المشرفين على برنامج وأندية نموذج الأمم المتحدة.

وضم البرنامج طلاب الصفوف من 9 إلى 12، الذين شاركوا في المؤتمر الوطني الافتراضي لنموذج الأمم المتحدة السابق، والمستفيدين من برنامج استعداد ” مسار الدبلوماسية”، بالإضافة إلى المعلمين المهتمين ببرنامج محاكاة نموذج الأمم المتحدة.

واشتمل تدريب الطلاب على تعلم المهارات الدبلوماسية، ومهارات القيادة والدبلوماسية وفن التفاوض وعرض المقترحات، بجانب برامج المعلمين وخاض الطلاب تجربة محاكاة تعليمية لنموذج الأمم المتحدة ولجانها المختلفة، لتعلم فن الدبلوماسية والعلاقات الدولية والقضايا العالمية الحالية.

وتضمن البرنامج التدريبي تطوير الكفاءة العالمية للطلبة، وبناء فهمهم للسلم والأمن الدوليين، وتحديات التغيير المناخي، وتوعيتهم بالحدث الدولي الذي تستضيفه الدولة العام المقبل “المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” COP 28″، وأهداف التنمية المستدامة، حيث تعتبر من أبرز الأنشطة القيادية العالمية للطلبة.

ويأتي اهتمام الوزارة بمثل هذه البرامج التدريبية في إطار دعم أولويات الدولة والحرص على بناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية الفاعلة من أجل استدامة التعليم وجودته، وتبني أفضل الممارسات العالمية لبناء المهاراتِ التخصصية والمستقبلية، وإرساء دعائم الابتكار والمعرفة، ونشر روح القيادة والريادة والتميز بين الطلبة، وإعداد أجيال مؤهلة لتوجيه دفة التقدم والنماء بكفاءة واقتدار خلال السنوات الخمسين المقبلة.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى