بغداد (د ب أ) –
كشف الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر السبت أن الفرقاء السياسيين في العراق لم يتجاوبوا مع مقترح عبر وسيط دولي لعقد جلسة حوار أو مناظرة مباشرة لإصلاح ما أفسد لإنقاذ العراق.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع تويتر “قدمنا مقترحات للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار بل لمناظرة وعلنية وبث مباشر مع الفرقاء السياسيين فلم نر منهم تجاوبا ملموسا وكان الجواب عبر الوسيط لا يغني ولا يسمن من جوع”.
وأضاف “إنني قد تنازلت كثيرا من أجل الشعب والسلم الأهلي وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما أفسد لإنقاذ العراق وعليهم ألا يتوقعوا منا حوارا سريا جديدا بعد ذلك”.
وأكد الزعيم الشيعي “أنا لا أخفي على الشعب شيئا ولن أجالس الفاسدين أو من يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلى آل الصدر”.
وذكر “أرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسب الفساد والتبعية”.
ودخلت اعتصامات التيار الصدري داخل البرلمان العراقي وفي محيطه أسبوعها الرابع للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة لمعالجة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد من عشرة أشهر.
من جهة اخرى – كشف جهاز مكافحة الإرهاب في العراق مساء السبت أن ستة من عناصر تنظيم داعش قتلوا بضربة جوية في سلسلة جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين /180 كيلومترا شمالي بغداد/ بناءا على معلومات إستخبارية.
وأوضح البيان أن من بين القتلى “أبو مريم القحطاني، الإداري العام لما يسمى بولاية صلاح الدين وكان يُشرف على عمليات اغتيال وخطف للمواطنين وللقوات الأمنية من خلال نصب السيطرات الوهمية بالقرب من المناطق المحيطة بجبال حمرين”.
وجدد جهاز مكافحة الإرهاب في بيانه أنه “مستمر بحماية العراق وشعبه من خطر الإرهاب “.