“الإمارات للخدمات الصحية” تطلق خدمة “التحويل التلقائي للمرضى” عبر نظامها الإلكتروني للتغذية
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق خدمة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط تتمثل في “التحويل التلقائي للمرضى” ضمن نظام الخدمات الغذائية الإلكتروني، المطبق في جميع منشآتها منوهة إلى تنفيذ 4 مشاريع مصاحبة بحلول نهاية العام الجاري، تستهدف عددا من الأمراض.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة اليوم، بحضور لطيفة محمد راشد، مدير إدارة الدعم الصحي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إضافة إلى عدد من الجهات الصحية والأكاديمية ونخبة من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
و أكد الدكتور عبد الله النقبي المدير التنفيذي للخدمات الصحية المساندة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تعتبر الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تمكنت من تعزيز وأتمتة منظومة خدماتها الغذائية الذكية، ورفع كفاءة أقسام التغذية في جميع مستشفياتها ومراكزها للرعاية الصحية الأولية، والانتقال بها إلى النظام الرقمي الذي يوفر للفئات المستهدفة وجبات صحية علاجية، وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية العالمية، بما يراعي الحالة الصحية لكل مريض ويسهم في سرعة الاستجابة للعلاج.
بدورها أوضحت لطيفة محمد راشد مدير إدارة الدعم الصحي خلال المؤتمر، أن المؤسسة تمضي وفق منهجية مستقبلية واضحة تتضمن استدامة تطوير جميع خدماتها، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات العالمية بما يواكب استراتيجية الإمارات 2071، ويتماشى مع تطلعاتها وتوجهاتها التنموية للأعوام الخمسين المقبلة، ويضمن كفاءة وتفوق قطاع الرعاية الصحية في الدولة، وتحقيق جودة الحياة الصحية للمتعاملين، وتعزيز تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي.
تتضمن الخدمة كلا من مشروع “تحويل الأطفال الذين يعانون سوء التغذية من عمر 5 إلى19 سنة في المستشفيات”، و”السكري من النوع الثاني”، و”التغذية الأنبوبية للمرضى”، و”متابعة نمو الطفل ضمن الأوزان الطبيعية، تحويل الأطفال في المراكز الصحية تلقائيا”، وتستهدف أمراض سوء التغذية، والمرضى البالغين والمصابين بالوزن الزائد والسمنة، ومرضى ما قبل الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب وضغط الدم وسوء التغذية لدى كبار السن.
و يهدف مشروع تحويل الأطفال الذين يعانون سوء التغذية إلى المحافظة على الأوزان الطبيعية للأطفال، وخفض معدل انتشار الأمراض المزمنة وأمراض سوء التغذية، ورفع جودة الحياة واستدامتها من خلال خفض التكاليف المترتبة لعلاج هذه الأمراض، وضمان سلامة وصحة الأجيال القادمة، بما يقود إلى رفع كفاءة الإنتاج لجميع أفراد المجتمع وتحقيق السعادة.
و يعمل المشروع من خلال تحويل الفئة المستهدفة التي تعاني من أمراض سوء التغذية “زيادة الوزن، السمنة، الهزال، التقزم، النحافة” في المستشفيات إلى عيادة التغذية بصورة تلقائية من خلال النظام الإلكتروني ML حيث يتم تقديم الرعاية الغذائية والتدخل الغذائي ويستثنى الأطفال ذوو الأوزان الطبيعية والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة.
ويهدف مشروع “السكري من النوع الثاني”، إلى تقليل مدة الإقامة في المستشفيات للمرضى، وتأخير الإصابة بمضاعفات مرض السكري، مما يؤدي إلى خفض الكلفة العلاجية والرعاية التمريضية والدوائية، وتحسين نمط حياه المريض عبر الوصول الى مستوى سكر طبيعي، والعمل على الوصول للوزن الطبيعي، والوقاية من الإصابة بمضاعفات المرض.
فيما يعمل مشروع التغذية الأنبوبية على تحويل المرضى المعتمدين على التغذية الأنبوبية أوتوماتيكيا لأخصائيات التغذية للقيام بالفحص التغذوي لتحديد الحالات المصابة بسوء التغذية بهدف تحسين الحالة التغذوية، وتحسين وزن وكتلة الجسم، وتقليل مضاعفات الأمراض المزمنة والمصاحبة، وتحسين قدرة المريض على استهلاك الطعام بالفم.
ويستهدف مشروع “متابعة نمو الطفل ضمن الأوزان الطبيعية، تحويل الأطفال في المراكز الصحية تلقائيا”، إلى إنشاء منظومة متابعة نمو الطفل ضمن الأوزان الطبيعية للأطفال الأصحاء المراجعين في المراكز الصحية، حيث يتم تحويل الأطفال إلكترونيا عبر البرنامج الإلكتروني /ML/ ضمن معايير يحددها قسم التغذية، لتوفير الرعاية و التدخل الغذائي للطفل حسب البروتوكول والدليل الإرشادي المعتمد من قبل القسم.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات