مجموعة عمل الإمارات للبيئة تستعرض أفضل تقنيات صناعة التعبئة والتغليف
استعرضت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أفضل تقنيات صناعة التعبئة والتغليف في الجلسة الحوارية التي أقيمت اليوم تحت عنوان “الدورة المتكاملة لقطاع التعبئة والتغليف” في فندق شيراتون مول الإمارات بدبي ألقات خلالها الضوء على الجهود البذولة لتطبيق التقنيات وأفضل الابتكارات في صناعة التعبئة والتغليف نحو إجراءات مستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة – في كلمتها الافتتاحية للجلسة – في عالم الأنثروبوسفير الحالي الذي يهيمن على عالم الاقتصاد المتسارع وسط دورة الإنتاج والتخلص السريعة بشكل استثنائي في سلسلة التوريد، تجاوز حجم نفايات البلاستيك على الأرض مقياس أي نفايات مادية معروفة.
وأشارت المرعشي في هذا الصدد، إلى دراسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أظهرت أن متوسط إنتاج البلاستيك العالمي يبلغ الآن أكثر من 400 مليون طن متري سنويا وهي زيادة مذهلة مقارنة بـ 1.5 مليون طن متري تم إنتاجه في عام 1950 فيما يقدر حاليا أن 8 – 12 مليون طن من البلاستيك يتسرب إلى البحار بينما توجد النفايات البلاستيكية في أحشاء أكثر من 90 % من الطيور البحرية في العالم وفي أكثر من نصف السلاحف البحرية كما أنها تخنق الحيتان أيضًا بحسب “ناشيونال جيوغرافيك”.
وأكدت أن تطوير اقتصاد بلاستيكي دائري والحد من التلوث البلاستيكي يتطلب إجراءات متعددة المستويات من قبل مختلف أصحاب المصلحة، وقالت إن بناء مبادرة منسقة وتعاونية تشمل جميع أصحاب المصلحة المعنيين “منتجو التعبئة والتغليف وشركات الأغذية والتعبئة والتغليف وتجار التجزئة والمستهلكون” هو حاجة الساعة.
وعبرت عن أملها في التمكن جميعا من دعم السياسات التي توفر أساسا للعمل القائم على الأدلة لتحفيز الحلول المبتكرة والدائرية عبر دورة حياة منتجات التعبئة والتغليف من المصدر إلى اللحد.
عقدت الجلسة بالاشتراك مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من منظمة التغليف العالمية ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري .
المصدر : وكالة أنباء الإمارات