رئيسة تايوان: الهجوم علينا سيكون له تأثير كبير على منطقة المحيطين الهندي والهادى بأكملها
تايبيه -وكالات
خلال لقائها مع المزيد من الزوار الأجانب، استشهدت رئيسة تايوان، تساي إنغ وين، الثلاثاء، بالنزاع المسلح (الصين-تايوان) الذي وقع عام 1958 كمثال على عزم الجزيرة الدفاع عن نفسها.
وجاءت تصريحات الرئيسة تساي خلال استقبال أحدث الوفود التي وصلت إلى تايوان، وهم باحثون سياسيون أمريكيون ونواب من البرلمان الياباني، وذلك بعد أسابيع فقط من رد فعل الصين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق شملت إطلاق صواريخ فوق الجزيرة وإرسال سفن عبر خط الوسط لمضيق تايوان.
وفي حديثها إلى باحثي السياسة من معهد هوفر بجامعة ستانفورد، تطرقت الرئيسة تساي إنغ وين إلى أزمة مضيق تايوان الثانية عام 1958، موضحة أن “العسكريين والمدنيين عملوا معا حينها لحماية تايوان”.
وتابعت تساي إنغ وين: “تلك المعركة لحماية وطننا أظهرت للعالم أنه لا يوجد تهديد من أي نوع يمكن أن يفت في عضد الشعب التايواني للدفاع عن أمته، لا في الماضي، ولا الآن، ولا في المستقبل”.
وأكملت رئيسة تايوان: “سنظهر للعالم أن شعب تايوان لديه العزم والثقة، على حد سواء، لحماية السلام والأمن والحرية والازدهار لأنفسنا”.
وفي حديثها لاحقا للمشرعين اليابانيين، اعتبرت تساي أن الهجوم على تايوان “سيكون له تأثير كبير على منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأكملها”.