أخبار رئيسية

الإمارات:اكتمال الاستعدادات لانطلاق العام الدارسي وتوفير 226 مركزاً بالمدارس الحكومية لإجراء فحوصات الـ PCR مجاناً للطلبة

سارة الأميري: نواصل بناء منظومة تعليمية تواكب توجيهات قيادتنا وتحقق تطلعات الطلبة وأولياء الأمور

– الإمارات تولي أهمية كبيرة لقطاع التعليم باعتباره المدخل نحو إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل

– الكوادر التعليمية والتربوية هم ركيزة منظومة التعليم في الدولة.. والوسيلة الأساسية لضمان تقدمها

– 274895 طالباً وطالبة ينتظمون بالدراسة في 564 مدرسة يعمل فيها 24,751 كادراً تربوياً

– 5,902 طالب وطالبة موزعون على 10 مدارس ينتظمون هذا العام بنموذج “مدارس الأجيال”

أهم أرقام العام الدراسي الجديد 2022 – 2023:

– يبدأ بإطلاق ورش تدريبية تستهدف 22,557 معلماً وإدارياً، وتستمر على مدار العام الدراسي

– مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وظفّت 1,096 معلماً ومعلمة وكادراً تربوياً هذا العام لسد احتياجات الميدان التربوي

– 95% نسبة جاهزية المدارس، وتم إنجاز معظم أعمال الصيانة لما يقارب 150 مدرسة متضررة من الأمطار

– آلية جديدة أعلنت عنها مواصلات الإمارات لتسجيل بيانات ولي أمر الطالب إلكترونياً

– توفير كافة المناهج الدراسية إلكترونياً على “منصة الديوان”

– سيتم توزيع أكثر من 4 ملايين كتاب مدرسي، وأكثر من 25 ألف جهاز حاسوب

– مواصلات الإمارات تخصص 4000 حافلة مدرسية لتقديم الخدمة منها 100 حافلة مجهزة لأصحاب الهمم

– مبادرة لتسجيل 170 ألف طالب وطالبة في النظام الذكي للنقل المدرسي

أبوظبي-الوحدة:
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ماضية وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في تطوير منظومة التعليم الحكومي في الدولة بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة ويواكب توجهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً القادمة ويحقق بمخرجاته تطلعات الطلبة وأولياء الأمور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول العام الدراسي الجديد 2022-2023 بمشاركة سعادة محمد القاسم، المدير العام بالإنابة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسعادة لبنى الشامسي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي – أبوظبي، وسعادة حصة رشيد، المدير التنفيذي بالإنابة للفرع المدرسي الثاني، وذلك بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين في الدولة.

– رؤية واضحة لبناء قادة المستقبل.

وقالت الأميري: “حرصنا منذ تسلّم مهامنا على تطوير خطة عمل واضحة المعالم لإدارة وتشغيل وإنشاء المدارس الحكومية، بهدف تقديم كافة أوجه الدعم لطلبتنا وكوادرنا المدرسية، وتطوير منظومتنا التعليمية بما يتواءم مع متطلبات المرحلة القادمة، مع التركيز على تعزيز هويتنا الوطنية ومرتكزات الدولة الاستراتيجية، حيث تولي قيادتنا الحكيمة أهمية كبيرة للقطاع التعليمي باعتباره أحد أهم ركائز التنمية البشرية والمدخل نحو إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل.

– 5902 طالب وطالبة ضمن العام الدراسي الأول لمدارس الأجيال.

وتطرّقت معاليها إلى نموذج مدارس الأجيال، والتي يتم تشغيلها بالشراكة مع القطاع الخاص وبإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، مشيرةً إلى أن عدد الطلاب الذين ينتظمون بها لهذا العام بلغ 5902 طالب وطالبة موزعين على 10 مدارس حلقة أولى في مختلف مناطق الدولة.

– تدريب مستمر للكوادر التعليمية والإدارية.

وأشادت معاليها بالكوادر التربوية من مدراء ومعلمين باعتبارهم ركيزة المنظومة التعليمية في الدولة، والوسيلة الأساسية لضمان تقدمها وتطورها.
وقالت: “نستهل عامنا الدراسي الجديد بإطلاق ورش تدريبية متنوعة تستهدف 22557 معلما وإداريا، وتستمر على مدار العام الدراسي، لمواصلة تطوير الكوادر ورفدهم بأحدث الأساليب.. قامت المؤسسة بتوظيف 1096 معلما ومعلمة وكادرا تربويا، لرفع جاهزية المؤسسة وقدرتها على سد الاحتياجات الحالية والمستقبلية”.

– المدارس الحكومية.. بيئة آمنة ومبانٍ مجهّزة بالكامل.

أما فيما يتعلق بجهوزية المدارس الحكومية، فصرّحت معالي وزيرة الدولة للتعليم العام أن الفرق المتخصصة عملت على رفع جاهزية 95% من المدارس الحكومية وتوفير الصيانة الدورية لها، في حين أنها تمكنت وبفضل جهود الفرق المتخصصة، من تجهيز 150 مدرسة متضررة من الأمطار في الساحل الشرقي بالدولة، بما يشمل صيانة المباني وإصلاح خدمة الإنترنت وتبديل أجهزة العرض وشاشات التعلم الذكي المتضررة.
وقامت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بتوزيع 857 جهاز عرض تفاعليا جديدا على المدارس، إضافة إلى توفير أجهزة احتياطية موزعة على جميع المدارس لاستخدامها في الحالات الطارئة. وتضم المدارس الحكومية في الدولة والتي يبلغ عددها 564 مدرسة ويعمل فيها 24751 كادرا تربويا، ما يقارب 274 ألفا و895 طالبا وطالبة ينتظمون بها.

– العودة الآمنة للمدارس.

وبحسب المؤسسة، سيتم العمل بالإصدار المحدث من البرتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي 2022-2023، والذي يشترط على الطلبة من سن 12 عاماً وما فوق والكوادر التربوية ومزودي الخدمات، الحصول على نتيجة فحصPCR سلبية لا تزيد مدتها على 96 ساعة من بدء أول يوم دراسي ..كما يسمح لكافة الطلبة بالتعليم الحضوري بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم، إلى جانب اعتماد استراتيجية ظهور الأعراض فقط لإجراء الفحص.
كما ستوفر المؤسسة 226 مركزاً مجانياً بالمدارس الحكومية لإجراء فحوصات الـ PCR مجاناً للطلبة، 189 منها في دبي والإمارات الشمالية، وتعمل وفق جدول زمني محدد، بدءاً من 25 ولغاية 28 أغسطس، وتخدم 65269 طالبا وطالبة من 191 مدرسة وأكثر من 12 ألفا من الكوادر التربوية.
أما في أبوظبي، فقد تم التنسيق مع دائرة الصحة ودائرة التعليم والمعرفة، لتوفير 37 مركزاً في المدارس الحكومية موزعة على مختلف مناطق العاصمة بما يسهل على الطلبة والكوادر التربوية إجراء الفحص ..وتضاف هذه المدارس إلى جانب 738 مركزاً منتشراً ومعتمداً لإجراء الفحص في أبوظبي.
وتقوم المدارس بالتواصل مع أولياء الأمور حول الجدول الزمني المحدد لأبنائهم لإجراء فحص PCR وفق المراحل والصفوف، حيث دعت معاليها أولياء أمور الطلبة بالتواصل المباشر مع إدارات المدارس للتأكد من الموعد المحدد للفحص وفق ما تم تحديده من المدرسة لضمان الانسيابية التامة في عملية الفحص.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وفّرت كافة المناهج الدراسية إلكترونيا على منصة الديوان، على أن تقوم بتوزيع 4103960 كتابا مدرسيا، و25434 جهاز حاسوب.

– أكثر من 4000 حافلة مدرسية لنقل الطلبة إلى 504 مدارس حكومية

من جهتها، أكدت فريال توكل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمواصلات الإمارات أن الشركة باعتبارها رائدة النقل المدرسي في الدولة منذ 41 عاماً، على أتم الاستعداد لتوفير خدمة النقل المدرسي لطلبة المدارس الحكومية في الدولة للعام الدراسي المقبل 2022-2023، حيث تم تخصيص أكثر من 4000 حافلة مدرسية لتقديم الخدمة، تتضمن 100 حافلة مجهزة لأصحاب الهمم، و490 حافلة مدرسية جديدة، لنقل نحو 170 ألف طالبٍ وطالبة، إلى عدد 504 مدارس حكومية مستفيدة، ومن ضمنها 8 مدارس من مدارس الأجيال التي أعلن عنها مؤخراً.
ولفتت توكل إلى أولوية السلامة بالنسبة لمواصلات الإمارات، حيث ترجمت الشركة ذلك من خلال التزامها التام بكافة اشتراطات ومتطلبات السلامة وفق أعلى المعايير والممارسات المحلية والعالمية، وأكدت أن هذه العودة تتطلب تعاوناً كبيراً من قبل جميع أطراف العملية التربوية لاسيما أولياء الأمور الذين تقع على عاتقهم مهمة إعداد أبنائهم الطلبة نفسياً ومعنوياً، وتوجيههم للانضباط والتعاون لحسن إتمام عمليات النقل المدرسي بصفتها مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.
وشددت الرئيس التنفيذي بالإنابة على أهمية المبادرات الرقمية الجديدة التي تتبناها الشركة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين تجربة العميل، بما في ذلك مبادرة تسجيل 170 ألف طالب وطالبة منقول في النظام الذكي للنقل المدرسي، ومبادرة التطبيق الذكي /حافلاتي/ لأولياء الأمور، والمنصة الذكية /ONE-ET/.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى