كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم الجمعة، أنه أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بـ”معارضة إسرائيل” للاتفاق النووي مع إيران.
وقال غانتس أنه حث سوليفان على “أهمية الاستمرار في تقوية وتعزيز القدرات العملياتية الهجومية والدفاعية الموثوقة، في مواجهة المشروع النووي الإيراني”.
والأربعاء، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، على أن بلاده “تعارض الاتفاق النووي” مع إيران، واصفا إياه بـ”السيء”، لأنه يعطي طهران “امتيازات بالجملة”.
وقال: “نعارض هذا الاتفاق مع إيران لأنه سيء ولا يمكن القبول بنصه الحالي”، متعهدا بالتحرك من أجل منع إيران من التحول إلى دولة نووية.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده “لن تكون ملزمة بهذا الاتفاق، في حال التوقيع عليه”.وأضاف: “نجري حوارا مفتوحا مع الإدارة الأميركية حول جميع القضايا المختلف عليها. أقدر استعداد الأميركيين للاستماع إلينا وللعمل معنا. الولايات المتحدة كانت وما زالت أقرب حليفة لنا، والرئيس (جو) بايدن هو من أفضل الأصدقاء لإسرائيل على مر تاريخها”.
وأشار لابيد إلى أن “الاتفاق المطروح حاليا سيمنح إيران مئة مليار دولار سنويا”، مشيرا إلى أن “هذه الأموال لن تصرف على بناء مدارس أو مستشفيات. مئة مليار دولار هذه ستصرف على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى ترويج الإرهاب في كل أنحاء العالم”.
وأوضح أن “إسرائيل لا تعارض الاتفاق من حيث المبدأ، بل تعارض هذا الاتفاق لأنه لا يناسب المعايير التي حددها الرئيس بايدن نفسه، وتتعهد بمنع إيران من التحول إلى دولة نووية”.
واستطرد أن هذا الاتفاق “يعرّض استقلالية الوكالة الدولية للطاقة الذرية للخطر، وهو يخلق ضغوطا سياسية تهدف لإغلاق الملفات المفتوحة بدون استكمال تحقيق مهني فيها”.
المصدر-سكاي نيوز عربية