بغداد (د ب أ) –
أدى آلاف من أتباع الزعيم مقتدى الصدر المعتصمين صلاة الجمعة الموحدة أمام بوابة التشريع إحدى مداخل المنطقة الخضراء الحكومية قرب البرلمان العراقي للإسبوع الخامس التوالي.
وقال الخطيب مهند الموسوي خلال خطبة صلاة الجمعة أن “على القضاء العراقي أن يعيد الأمل للشعب العراقي “.
وأضاف “ننتظر من القضاء العراقي أن ينصف الشعب ولن نترك حقنا”.
وأكد أن “نهضتنا اليوم هي من أجل الحقوق المسلوبة وأن الحقوق تسترد ولاتعطى ولا نخشى في ذلك أحدا ولا دعما خارجيا”.
وتعتزم المحكمة الإتحادية العليا في العراق عقد جلسة في 30 من آب/أغسطس الجاري للنظر بالدعوى المقدمة من التيار الصدري وقوى مستقلة لحل البرلمان العراقي .
وتتضمن لائحة الدعوى المطالبة بالحكم بحل البرلمان وإلزام رئيس الجمهورية بتحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية وفقاً أحكام من الدستور.
ومازال العراق يشهد أزمة سياسية منذ إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد في العاشر من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حيث لم يتم تشكيل حكومة أو اختيار رئيس للبلاد.
وللخروج من هذه الأزمة، يطالب انصار التيار الصدري داخل وقبالة البرلمان العراقي في المنطقة بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة.
من جهةأخرى ، يطالب أنصار الإطار التنسيقي الشيعي بحماية هيبة الدولة واحترام الإطار الدستوري والقانوني والإسراع بتشكيل حكومة جديدة بقيادة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي التي تمثلها قوى الإطار التنسيقي الشيعي.
وبعد استقالة أعضاء الكتلة الصدرية الـ 74في حزيران/يونيو الماضي ، اصبحت كتلة الإطار التنسيق الأكبر في البرلمان بـ 139مقعدا في البرلمان البالغ عدد مقاعده 329.