انقراض قبيلة من السكان الأصليين في «الأمازون»
توفي رجل مجهول الهوية من سكان الأمازون الأصليين، يعتقد إنه كان آخر فرد في قبيلته في منطقة الأمازون البرازيلية، ما تسبب بالذعر بين النشطاء الذين يحذرون باستمرار من فقدان لغة وثقافة عرقية أخرى.
ولم يُعرف الرجل الانفرادي والغامض إلا باسم «رجل الحفرة الأصلي»، لأنه قضى معظم فترة وجوده مختبئاً بحفرة حفرها في الأرض.
وعلى مدى عقود، تعرضت أرضه للهجوم وقتل أصدقاؤه وعائلته، قاوم كل محاولات الاتصال به، ونصب الفخاخ وأطلق السهام على أي شخص اقترب منه.
من جانبها، قالت سارة شنكر، الناشطة في منظمة «سيرفايفال إنترناشينوال»، المعنية بالشعوب القبلية: «كان رفض الاتصال مع الغرباء هو أفضل فرصة له للبقاء على قيد الحياة». وأضافت: «لقد كان آخر قبيلته، وبالتالي فإن قبيلة أخرى انقرضت».
وراقب ناشط صحة الرجل (60 عاماً) من مسافة بعيدة، كان مستلقياً على أرجوحة شبكية وجسده في حالة تحلل. ولأنه وضع ريشاً بألوان زاهية حول جسده، يُعتقد أن الرجل قد استعد للموت.