الشّاعر أحمد حسن ضيف اللّه ينظم قصيدة ( أنتَ المُبدع ) في مجموعته الشعريّة الأولى

أبوظبي-الوحدة:
نظم الشّاعر أحمد حسن ضيف اللّه قصيدة ( أنتَ المُبدع ) دعوةً منه إلى الإبداع والإبتكار في شتّى مجالات الحياة خصوصًا ما يتعلّق بالجانب الإنساني ومعاملة الآخرين معاملةً حسنة.والتصرّف بحكمةٍ وشجاعةِ مع الصّغير والكبير.
والمُتأمّل أبيات القصيدة يلحظ جليًّا مطلعها الذي يدعو إلى ترك الأنانيّة التي هي سبيل الفرقة والفشل والعمل على مساعدة الآخرين ومراعاة مشاعرهم لأنّ الجانب الإنساني مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالجانب الاخلاقي.
تاليًا نصّ القصيدة :

خَلِّ الأَنا فأَنتَ أَنتَ المُبدعُ

وابْحثْ لِذاتكِ عنْ سبيلٍ تَقنعُ

وإِذا أَردْتَ مَهارةً فامْضِ لَها

دُونَ التّواصُلِ مَسلكاً لا يَنفعُ

وَبِبسمَةٍ عَفْويةٍ قَابِلْ بِها

كُلَّ الوُجوهِ فَذاكَ شَيءٌ رَائعُ

وارْفِقْ بِحلمِكَ غَاضِباً صَادفْتهُ

فلرُبَّما كُنتَ الدَّواءُ الأَنْجعُ

والْزَمْ ظُنونَكَ حُسنَها وارْضَ بِها

فَسوءُ ظَنِّك لاَ مَحالةَ مُفجِعُ

واعْطفْ عَلى طِفلٍ مَررتَ بِقُربهِ

واسْمعْ لهُ حتَّى يَطيبَ المَسْمَعُ

وإِذا أَتتْكَ نَقيصةٌ مِنْ جَاهلٍ

فاصْفحْ فَصفحُكَ للنَّقائِصِ أَرفَعُ

لاَ تجْزعَنَّ إِذا أّتتكَ مُصيبةٌ

إِنَّ البَّلاءَ مُصيبةٌ قدْ تُدفع

وازْرعْ جَميلاً للأَنامِ وخَلِّهِ

حَتماً سَيحصُدهُ الَّذي هُوَ يَزرعُ

كُنْ شَاكرًا للنّاسِ حُسنَ صَنيعِهمْ

بِالشُّكرِ عَينٌ قدْ تُقرُّ وَتدْمعُ