The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

نواب بريطانيون يسعون للضغط لتمديد فترة الجدول الزمني الخاص بقانون البريكست

رسائل جونسون أربكت زعماء أوروبا

من المتوقع أن يحاول أعضاء البرلمان البريطاني إجبار رئيس الوزراء بوريس جونسون على تمديد جدوله الزمني المضغوط لتمرير تشريع حاسم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي(البريكست) يوم الثلاثاء، وذلك في أحدث تهديد لخطته بالخروج من الاتحاد في 31 تشرين أول/اكتوبر الجاري.

ومن المقرر أن يصوت نواب مجلس العموم على مشروعي قانونين في وقت لاحق .

وتريد حكومة جونسون تمرير اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول يوم غد الخميس. كما أنها تقدمت بمشروع قرار منفصل بشأن الجدول الزمني لمشروع القانون الأول الذي يضم 100 صفحة.

وأشار نواب المعارضة إلى أن البرلمان عادة ما يستغرق ما لا يقل عن عشرة أيام لدراسة مشروعات القوانين المماثلة ويقولون إنه مطلوب منهم الموافقة على” بريكست غير واضح”.

وكتب كير ستارمر المتحدث باسم شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحزب العمال البريطاني تغريدة قاله فيها” الوزراء يحاولون دفع النواب للموافقة على مشروع قانون من الممكن أن يسبب ضررا كبيرا لبلادنا”.

من جهة اخرى فى عنوان مقال فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الرسائل المتناقضة التي وجهها بوريس جونسون إلى بروكسل بشأن بريكسيت.

وجاء في المقال: لا يزال من الصعب تحديد مسارات بريكسيت. فقد باتت الرسائل الثلاث التي وجهها جونسون إلى قيادة الاتحاد الأوروبي أحجية حقيقية بالنسبة لبروكسل. ففي “رسالة رسمية” إلى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، طلب تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أُجبر جونسون على إرسال هذه الوثيقة بموجب قانون أقره البرلمان في سبتمبر. لكن رئيس الوزراء لم يضع توقيعه عليها. في جوهرها، هي ليست رسالة، إنما نسخة من الرسالة التي وضعها المشرعون.

أما الرسالة الثانية فأُرسلت باسم السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي. وهي عبارة عن تفسير، قيل فيه إن “الرسالة الرسمية” أُرسلت فقط بسبب اشتراط القانون، الذي اعتمده مجلس العموم، ذلك.

ولكن رئيس الوزراء أوضح موقفه، في رسالة شخصية موقعة منه. وهذا الموقف يختلف اختلافًا جذريا عما قيل في الوثيقتين الأخريين. فوفقا لصحيفة الغارديان، حذر جونسون الاتحاد الأوروبي من الآثار الضارة للتأخير الطويل في بريكسيت.

فذلك، سيضر بمصالح كل من المملكة المتحدة وشركائها في الاتحاد الأوروبي.

لندن-(د ب ا):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى