أخبار عربية ودولية

تظاهرات في السودان تطالب بحل الحزب الأخوانى

توجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، امس  الثلاثاء، إلى مدينة سوتشي للمشاركة في القمة الروسية-الإفريقية بعد دعوة تلقاها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيجري البرهان خلال الزيارة التي تستغرق يومين، مباحثات مع الرئيس بوتين تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها.

وفي ختام زيارته لروسيا، سيتوجه البرهان إلى مدينة باكو باذربيجان، في زيارة رسمية تستغرق يومين للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز.

ويرافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي خلال هذه الزيارة، وزير الدفاع، جمال الدين عمر، ووزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله، والأمين العام لرئاسة الجمهورية السودانية، محمد علي إبراهيم.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن عشرات الآلاف من السودانيين تظاهروا في الخرطوم ومدن سودانية أخرى، للمطالبة بحل الحزب الحاكم السابق ومحاكمة المسؤولين السابقين فيه.

وتجمع في الخرطوم، الاثنين، آلاف المتظاهرين في ساحة الحرية للمطالبة بحل حزب المؤتمر الوطني، وتقديم المسؤولين في عهد الرئيس المعزول عمر البشير للمحاكمة بتهمة الفساد.

وهتف المتظاهرون: “الشهداء أولا! القاتل ما زال حرا”!، حسبما نقلت “رويترز”.

ودعا إلى المظاهرات تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد الاحتجاجات قبل عزل البشير من الرئاسة. ومن بين المطالب الأساسية لمظاهرات، يوم الاثنين، محاسبة المسؤولين عن فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، في الثالث من يونيو الماضي.

وشكل رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، لجنة للتحقيق في الهجوم على اعتصام المتظاهرين خلال شهر يونيو الماضي، الذي قتلت خلاله قوات الأمن العشرات قرب مقر وزارة الدفاع في الخرطوم.

وذكرت وكالة السودان للأنباء “سونا” إن اللجنة ستحظى بسلطات واسعة لاستدعاء الشهود، بما في ذلك المسؤولين، وسيكون بإمكانها الإطلاع على وثائق رسمية وتقارير أمنية وسجلات طبية.

وقالت “سونا” إن اللجنة ستكون مكلفة بتحديد المسؤولين عن فض الاعتصام بالقوة المفرطة، بالإضافة إلى تحديد عدد القتلى والجرحى والمفقودين والخسائر المالية التي تكبدها المتضررون من ذلك.

وسيرأس اللجنة محامي حقوق الإنسان، نبيل أديب، وستضم ضباط أمن كبارا، بالإضافة إلى محامين آخرين.

وصدر هذا القرار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، قبل يوم واحد من تجمع حاشد يعتزم تنظيمه في الخرطوم “تجمع المهنيين السودانيين”، الذي قاد المظاهرات التي أدت لإسقاط الرئيس السابق عمر حسن البشير في أبريل، ولا يزال يطالب بالقصاص من المتسببين في قتل المتظاهرين السلميين.

ورحب التجمع بتشكيل لجنة التحقيق، ووصفه بأنه أول حجر في بناء قضاء نزيه، والكشف عن مرتكبي هذه الجريمة.

الخرطوم-وكالات:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى