مؤسسات الاتحاد الأوروبي تحظى بإشادة على خططها الطارئة بشأن كوفيد
لوكسمبورج (د ب أ) –
أشاد كبير مدققي الحسابات بالاتحاد الأوروبي بأداء مؤسسات التكتل خلال جائحة كوفيد-19 في تقرير نُشر اليوم الخميس.
وقال ماريك أوبيولا المعد الرئيسي للتقرير في بيان إن “المنظمات التي تمتعت بمرونة كانت تلك المنظمات التي كان لها القدرة على التعلم من الأزمة وخرجت منها أقوى. ونعتقد أن أجهزة الاتحاد الأوروبي أثبتت مرونتها خلال العامين الماضيين من الأزمة”.
وخلال الفترة من شباط/ فبراير عام 2020 وتموز/ يوليو عام 2021، أجرت محكمة المدققين الأوروبية مراجعة للمجلس الأوروبي، الجهاز الأوروبي الذي يمثل 27 دولة عضوا بالتكتل، والمفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، ومحكمة العدل الأوروبية، الغرفة القضائية الأعلى بالتكتل، والبرلمان الأوروبي.
وخلصت الجهة الرقابية التي تتخذ من لوكسمبورج مقرا لها أن المؤسسات تعاملت بمرونة وبشكل سريع تجاه الجائحة واستفادت من الاستثمارات السابقة في الرقمنة لتحديث التكنولوجيا المتعلقة بالإدارة.
وقال المحققون إن خطط الطوارئ الحالية، “وفرت أساسا قويا” للمؤسسات الأوروبية التي خضعت للمراجعة، على الرغم من أنها ليست مصممة لتحمل اضطراب في العمل على المدى الطويل جراء كوفيد-19.
كما أشادت محكمة المدققين الأوروبية بمؤسسات الاتحاد الأوروبي لتوزيع أجهزة على كل موظفيها في إطار زمني مدته ستة أسابيع لتسهيل العمل عن بعد في خضم الجائحة على الرغم من “المستويات المتفاوتة لجاهزيتها”.
وقالت المحكمة إن ضخ استثمارات إضافية لتعزيز العمل عن بعد يمكن أن يوفر أموالا في المستقبل ويعزز الاستدامة البيئة، داعية المسؤولين الإداريين إلى مواصلة الجهود لرقمنة عملياتهم.