جانتس يتعهد بزيادة الأنشطة بالضفة الغربية بعد اطلاق النار على حافلة جنود إسرائيلية
تل أبيب (د ب أ)-
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد بيني جانتس “بمواصلة زيادة” الأنشطة الإسرائيلية في الضفة الغربية وذلك بعد الهجوم على حافلة تقل جنودا إسرائيليين ، ما أسفر عن إصابة سبعة منهم.
وقال جانتس في تغريدة على تويتر: “بدأت قوات الأمن في ملاحقة المشتبه بهم على الفور ووضعت أيديهم على المهاجمين المشتبه بهم في عملية سريعة ومهنية، سنواصل زيادة عملياتنا المركزة ضد الإرهاب في منطقة يهودا والسامرة “. (الضفة الغربية ) ،بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء يائير لابيد إن قوات الأمن “ستستمر في الوصول إلى أي شخص” يهدد حياة المواطنين الإسرائيليين.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على حافلة تقل جنودا إسرائيليين على طريق سريع رئيسي في وادي الأردن بالقرب من مستوطنة الحمرا. وأصيب جندي بجروح خطيرة وخمسة جنود وسائق الحافلة المدني بجروح طفيفة.
وأضاف أنه تم اعتقال فلسطينيين اثنين بعد ساعات من الهجوم الذي جاء وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية)
من جهة أخرى ، أشار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ، الذي يقوم بزيارة رسمية لبرلين ، إلى جانب نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأحد أن “الإرهاب لا يهدأ للحظة ، واليوم أطل برأسه مرة أخرى ، للأسف ، عندما ارتكب الإرهابيون الفاسدون قبل ساعات قليلة هجوم على إسرائيليين يسافرون بالحافلة “.
وأضاف أن إسرائيل “لن تقبل أي هجوم على مواطنينا أو جنودنا. ستدافع دولة إسرائيل عن مواطنيها ، وسيتصرف جيش الدفاع الإسرائيلي وقواتنا الأمنية في أي مكان وفي أي وقت “.
كانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قد باركتا عملية إطلاق نار اليوم الأحد.
وقالت حماس ، في بيان صحفي ، إن “العملية الجريئة في الأغوار تؤكد من جديد عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، حتى يحقق آماله كاملة في الحرية والاستقلال”.
واعتبرت الحركة أن العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا، وأن الاحتلال سيرى بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه”.
ووصفت حركة الجهاد العملية بـ “البطولية”، معتبرة إياها “ردا طبيعيا ومشروعا على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني”.
ودعت الحركة إلى “تصعيد العمل المقاوم وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب”.
