ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان

موسكو (د ب أ)-
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفيا مع كل من الرئيس القرغيزستاني صادر جباروف، والرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون، الوضع على الحدود بين هاتين الدولتين.
وجاء في بيان صدر عن الكرملن: “تم خلال المكالمتين الهاتفتين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كل من الرئيس القرغيزستاني صادر جباروف، والرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون، بحث الوضع على الحدود القرغيزية الطاجيكية”.
وأضاف البيان أن الرئيس بوتين دعا قرغيزستان وطاجيكستان لوقف مواصلة التصعيد، واتخاذ إجراءات بهدف تسوية الوضع بطرق سلمية.
كما أكد استعداد روسيا لتقديم كل المساعدات الممكنة لضمان الاستقرار في المناطق الحدودية للبلدين.
واتفق رئيسا قرغيزستان وطاجيكستان المتواجدان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، على انسحاب قوات البلدين من الحدود وترسيمها.
واتفق كل من رئيس قيرغيزستان، صادير جابروف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمون خلال تواجدهما في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند على مايلي:

– اتفق قادة البلدين على انسحاب القوات من خط التماس.

– اتفق رؤساء لجان الدولة للأمن القومي في كلا البلدين على وقف كامل لإطلاق النار على خط حدود الدولتين.

– تم تشكيل لجان يقوم أعضاؤها بمراقبة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار الكامل وزيادة استقرار الوضع.

– تم التوصل إلى اتفاق لتسريع عمل اللجنة الحكومية الدولية لقيرغيزستان وطاجيكستان حول ترسيم الحدود.

يذكر أن اشتباكات واسعة النطاق اندلعت على حدود قرغيزستان وطاجيكستان صباح الجمعة. وسط تبادل الاتهامات لكل من الجانبين ببدء القصف. وبحسب الجانب الطاجيكي، قتل واحد من حرس الحدود الطاجيك وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال قصف منجهة قيرغيزستان. في حين أبلغت وزارة الصحة في قيرغيزستان عن قتيلين وأكثر من 50 إصابة جراء الاشتباكات.
وقالت وزارة الصحة في قرغيزستان الأحد أن حصيلة القتلى في النزاع الحدودي بين جمهوريتي قرغيزستان وطاجيكستان، السوفيتيتين السابقتين ، ارتفعت إلى 36 قتيلا.
وأضافت الوزارة أن حوالي 130 شخصا أصيبوا، وسط الاشتباكات.
كما سقط عدد من القتلى في الجانب الطاجيكي، لكن الدولة التي تخضع لحكم سلطوي ، لم تنشر أي أرقام. وطبقا للجانبين، مازال الوضع على الحدود المتنازع عليها متوترا.
وكان تبادل لإطلاق النار قد وقع في وقت سابق من الأسبوع، مما أسفر عن مقتل اثنين من المسؤولين الطاجيك وإصابة ستة جنود وخمسة مدنيين. وعلى الجانب القرغيزي، أصيب جنديان اثنان ومدنيان اثنان.