قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة يعزز الصحة النفسية والجسدية
دبي-الوحدة:
يعد تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية من الأساليب المهمة للبقاء بصحة نفسية وجسدية سليمة. وبدلًا من ترك الأريكة والقفز على جهاز الجري، يمكنك التفكير في الخروج في الهواء الطلق وجني الفوائد الصحية للتواجد بين أحضان الطبيعة.
ولا تتعجب في زيارتك التالية للطبيب عندما يصف لك المتنزهات بدلًا من الأقراص.
يعد الخروج في الهواء الطلق بين الطبيعة عاملًا مهمًا للبقاء بصحة جيدة. يعرف هذا المفهوم باسم بيوفيليا.
يقول الدكتور برنت باور، طبيب الطب الباطني العام في مايو كلينك: “تعني البيوفيليا أن لدينا استعداد طبيعي للاتصال بالطبيعة — أن هناك شيئًا صحيًا في أن تتواجد الطبيعة لدينا أو أن نتواجد لدى الطبيعة”. يضيف الدكتور باور: “هناك العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع. ولكن لم يعد الأمر مجرد أن “الطبيعة جيدة”. نحن نعلم بالفعل أن الطبيعة رائعة. تتراوح هذه الدراسات بين تقييم الأشخاص الذين يعيشون في المدينة ثم انتقلوا إلى الغابات. ماذا يحدث لضغط الدم؟ ماذا يحدث لمعدل ضربات القلب؟ وأظهرت العديد والعديد من الدراسات أننا نكون أفضل حالًا كثيرًا عندما نتواجد في بيئة طبيعية”.
لهذا السبب يصف بعض اختصاصيو الرعاية الصحية “وصفة المتنزهات”.
“أعتقد أن هذا يبرز أهمية الذهاب إلى الطبيعة. بدلًا من الاكتفاء بالقول أنه ينبغي علينا القيام بذلك. الآن لدينا بالفعل الوصفة الطبية”.
تشير الدراسات إلى أن أفضل جرعة من الطبيعة هي ساعتين على الأقل في الأسبوع. وإذا لما تستطع الخروج، فأحضر الطبيعة إلى الداخل.
يقول الدكتور باور: “لا يزال هناك الكثير من الفوائد للاستماع إلى تغريد الطيور، وأصوات الطبيعة، أو أن تكون لديك نافورة مياه — مجرد وجود عناصر حولك مصنوعة من الحجارة والخشب”.