• توفر المبادرة الموارد اللازمة لدعم المشاريع المبتكرة والاكتشافات الرائدة في مختلف التخصصات
• سيعمل مركز الفجيرة للبحوث عبر هذه المبادرة على توفير فرص لتطوير الشركات الناشئة ودعم الأعمال التي يبتكرها الطلاب والترويج لإنجازاتهم
الفجيرة-الوحدة:
كشف مركز الفجيرة للبحوث، اليوم، عن مبادرة “الباحثون الإماراتيون”، وهي مبادرة جديدة تستهدف دعم وتمويل مشاريع التحليل والاكتشافات العلمية الحيوية والرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف المبادرة الجديدة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الشاملة التي تنسجم مع جهود مركز الفجيرة للبحوث ورؤيته الرامية إلى مواصلة الاستثمار في الأجيال القادمة ودفع التقدم الهادف في مجال البحوث التطبيقية والتكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع أهداف رؤية مئوية الإمارات 2071.
وستسهم مبادرة “الباحثون الإماراتيون” من خلال تركيزها على رعاية المواهب الناشئة والصّاعدة في تمكين العلماء والباحثين الإماراتيين الشباب، وتزويدهم بالموارد اللازمة التي تساعدهم على إجراء أبحاث عالية الجودة في مختلف التخصصات. وستقدم المبادرة الدعم الكامل للشباب الإماراتيين لمتابعة مشاريعهم العلمية المبتكرة بدءاً من مرحلة التخطيط ووصولاً إلى التنفيذ، إضافة إلى نشر أعمالهم وإنجازاتهم والترويج لها، وبالتالي زيادة الوعي حول الأنشطة البحثية وأهميتها على المستوى الوطني.
وقال الدكتور فؤاد المغاري رضوان، مدير مركز الفجيرة للبحوث: “يمثّل إطلاق مبادرة “الباحثون الإماراتيون” بداية فصل جديد من الابتكار والتميز في سجل دولة الإمارات العربية المتحدة الحافل بالإنجازات، حيث تتمثّل أهداف هذه المبادرة في تمكين أجيال جديدة من الباحثين لتحقيق إنجازات علمية ذات تأثير إيجابي ملموس في تعزيز المشهد الاجتماعي والاقتصادي بدولة الإمارات. وتعكس هذه المبادرة التزامنا الثابت برعاية المواهب الإماراتية وحرصنا على المساهمة بدور حيوي في دفع عجلة التنمية المستدامة والازدهار على المدى الطويل في جميع أنحاء الإمارات. وستساعدنا هذه المبادرة على ضمان إرث جديد من الابتكارات لعقود عديدة قادمة من خلال تمهيد الطريق نحو عصر جديد من التحول المدعوم باكتشافات علمية مؤثرة وقيّمة”.
وتحت إشراف مركز الفجيرة للبحوث، سيكرّس فريق مبادرة “الباحثون الإماراتيون” وقتهم وجهدهم لتحويل المبادرة إلى حاضنة رائدة للأبحاث والاكتشافات العلمية البارزة، وإلهام وتمكين أجيال جديدة من الباحثين والمكتشفين. وستقدّم المبادرة الإرشاد والتوجيه للطلاب، إضافة إلى رعاية مشاريعهم، ومساعدتهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع ملموس، وتزويدهم بالدعم الفني والمالي، بما يساهم في إرساء معايير جديدة من التميز في مجال البحوث والاكتشافات العلمية من خلال العديد من البرامج المخصصة التي تغطيها المبادرة.
ويُعد “برنامج حاضنة الأبحاث” أحد هذه البرامج الهادفة إلى تقديم مساهمات بارزة، حيث سيشهد هذا البرنامج مشاركة باحثين من ذوي الخبرة والمعرفة لتقديم الدعم والتوجيه للباحثين الإماراتيين المبتدئين. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم البرنامج مجموعة من فرص التطوير الوظيفي إلى جانب التدريب في مجالات مثل التعاون البحثي وتعزيز التواصل ودعم نشر الأبحاث ومشاركة البيانات والعلوم المفتوحة.
وأضاف الدكتور فؤاد: “يمثل التعلم من الباحثين ذوي الخبرة الواسعة عاملاً مهماً ومحفّزاً للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم وخبراتهم ومساعدتهم على إطلاق كامل إمكاناتهم وتحقيق قفزات نوعية في مسار البحث العلمي. ويشكل توفير منصات مبتكرة تتيح للطلاب التعلم من بعض الباحثين الأكثر تميزاً وخبرة على مستوى الدولة، إلى جانب تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، ركائز أساسية لنجاح هذه المبادرة”.
ويهدف مركز الفجيرة للبحوث عبر مبادرة “الباحثون الإماراتيون” إلى تعزيز أوجه التعاون والشراكات مع العديد من الجهات والهيئات والمراكز عبر قطاعات مختلفة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه مجال البحث والتطوير في دفع الابتكار والنمو الاقتصادي والاجتماعي. إضافة إلى ذلك، يهدف المركز إلى تعزيز شراكاته مع الجامعات والمؤسسات البحثية للترويج للإنجازات التي يحققها الباحثون الإماراتيون فضلاً عن توسيع نطاق الأبحاث والاكتشافات متعددة التخصصات.